جريمة قتل في ريف دمشق.. مرتكبوها زوجة الأب والأخت!

شام إف إم
عثرت شرطة منطقة دوما على جثة مدفونة حديثاً في أحد الخنادق الترابية بحي متطرف من أحياء مدينة دوما، تبين أنها تعود لفتاة شابة في العقد الثاني من العمر.
وذكرت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنه: "بعد التأكد من الجثة والكشف عليها تبين أنها تعود لفتاة شابة في العقد الثاني من العمر موضوعة ضمن خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة والجثة محترقة بالكامل وملفوف على عنقها كبل كهربائي ومجهولة الهوية".
وأضافت: "من خلال البحث والتحرّي وجمع المعلومات تمكن مركز الأمن الجنائي في دوما معرفة هوية المغدورة وتدعى (سيدرة. ش) تولد 2004م، ودارت الشبهات حول خالتها زوجة والدها التي اعترفت، بعد التحقيق معها ومواجهتها بالأدلة والحقائق، بقتل المغدورة (سيدرا) بالاشتراك مع شقيقة المغدورة (سارة)".
وأشارت الوزارة عبر منشورها إلى أنه "تم إلقاء القبض على شقيقة المغدورة، وبالتحقيق معها اعترفت بقتل شقيقتها بالاشتراك مع خالتها (زوجة والدها) في منزلهم الكائن بمدينة التل، حيث بدأت شقيقتها بضربها بإناء زجاجي على رأسها ثم قامت زوجة والدها بضربها على رأسها بوساطة مكواة كهربائية عدة مرات حتى فارقت الحياة، وقامتا بخنقها بسلك كهربائي، وحرق الجثة بمادة البنزين لإخفاء معالمها ولفها بسجادة وأكياس نايلون، وقامتا بنقلها مع أثاث منزل بواسطة سيارة بك آب مأجورة بدون علم سائقها على أساس أنهم ينقلون أثاث منزلهم الى مدينة دوما، وتم دفن الجثة في أحد الخنادق الترابية في أحد الأحياء المتطرفة بمدينة دوما".
وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل.