جزائريون يهاجمون فيلماً تونسيا بسبب مشاهده الساخنة

شعرت عائلات جزائرية بالحرج أثناء مشاهدة الفيلم التونسي «ديما براندو» بمهرجان «وهران» السينمائي المنعقد حاليا، حيث فوجئوا بأن العمل يتضمن مشاهد ساخنة دون أن تكتب عليه لافتة توضح ذلك.

وتدخلت مشاهدة جزائرية مطالبة المخرج التونسي رضا باهي بوضع إشارات في المستقبل، تدل على أن الفيلم، يتضمن مشاهد جنسية ساخنة، لتفادي إحراج العائلات وبسبب وجود أطفال داخل القاعة، وأيدها الجمهور الحاضر بموجة تصفيق واسعة.

فيما رد المخرج بالقول إنه ليس شرطيا عند باب القاعة، حتى يمنع الناس من الدخول، أو يختار نوعية محددة لتشاهد أفلامه، وقال «إن تلك هي وظيفة المنظمين وأصحاب قاعة السينما».

وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن فيلم «ديما براندو»، وهو المشاركة التونسية الوحيدة في الأفلام الطويلة هذه السنة، تضمن مشاهد تعر للممثلة الرئيسية، ناهيك عن مشاهد أخرى، لمح من خلالها المخرج بطريقة غير مباشرة لقضية الشذوذ الجنسي وممارسة المحظور داخل ضريح ولي صالح.

وأضاف المخرج، في معرض دفاعه عن فيلمه: «أنا ابن إمام، مسلم، حاج وأصلي، وأرفض تماما أن يتهمني أحد باستعمال مشاهد جنسية من أجل إثارة غرائز الجمهور، بل الهدف منها كان دراميا وقد كان في الإمكان أن أصور مشهد الشذوذ الجنسي أو الفاحشة كاملا لكنني لم أفعل».

 

 

شام نيوز - مواقع