جستن بايبر ينفي ادعاءات "أبوته لطفل"

 أكد المغني الأمريكي الشاب جستن بايبر أنه لم يلتق أبدا بماريا ييتر، البالغة من العمر 20 عاما، والتي تدعي أن بايبر هو والد طفلها البالغ من العمر ثلاثة شهور. وقال بايبر، 17 عاما، في حوار مع برنامج Today،  بث الجمعة، إن الادعاءات التي تقدمت بها هذه السيدة غير صحيحة، وأكد أنه لطالما كان هدفا لمثل هذه الاتهامات، إلا أنه لن يصبح ضحية لها.

وكانت ييتر قد تقدمت بدعوى حضانة ضد بايبر، قالت فيها إنها مارست الجنس معه في كواليس إحدى حفلات لوس أنجلوس عام 2010، وطالبت بايبر بإجراء فحص الحمض النووي لإثبات أبوته لهذا الطفل. كما تقدمت ييتر بطلب للمحكمة لتأمين تغطية نفقات ابنها.

وأكد بايبر بالقول إنه اتجه إلى سيارته مباشرة بعد تلك الحفلة بالتحديد، وقال: "إنه لمن الغريب أن يتقدم الناس بادعاءات كاذبة، فأنا لم ألتق بالسيدة في حياتي أبدا."

أما محامو ييتر، فلديهم رأي آخر في هذه القضية، إذ أكدوا أنه من المستبعد ألا يكون بايبر هو الأب، وقال مات بير، أحد المحامين: "في تلك الفترة بالتحديد، لم تمارس ييتر الجنس مع أي شخص آخر. ولهذا، فنحن نعلم أن بايبر هو والد هذا الطفل، ولكن علينا التأكد من ذلك بشكل علمي، ونحن لا نطلب منه أمرا مستحيلا، فكل ما عليه فعله هو إجراء هذا الفحص."

ويؤكد المحامون أنهم لم يتلقوا أي رد من محاميي بايبر، كما أن بحوزتهم أدلة أخرى، قد تكون حاسمة للموقف، ولكنهم لم يعرضوها بعد أمام وسائل الإعلام، حتى يعطوا بايبر الفرصة لحل القضية سلميا.

ولكن إذا ثبتت أبوة بايبر، قد تواجه ييتر تهما بالاغتصاب، إذ أن بايبر كان يبلغ من العمر 16 عاما حين مارسا الجنس، كما تدعي. ولكن محاميها يؤكد أنها لن تعاقب على ذلك، بسبب الفارق البسيط في العمر بينهما، بل ستكتفي بدفع مبلغ خمسة آلاف جنيه عقوبة لما فعلته.

 

شام نيوز - سي ان ان