جسر من الزيتون يصل دمشق بالقدس

بدأت مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع فريق متطوعون من أجل الحقيقة التابع لاتحاد طلبة سورية اليوم حملة تشجير بعنوان جسر زيتون من دمشق إلى القدس تشمل ثلاثين مدرسة في محافظة دمشق.

وتتضمن الحملة التي انطلقت من مدرسة ابن كثير في المزة زراعة عدد من أشجار الزيتون في حدائق المدارس وتسمية كل شجرة باسم مدينة فلسطينية لترسيخ أسماء المدن المغتصبة في أذهان طلاب الحلقة الأولى.

وقال رئيس فرع دمشق لمؤسسة القدس الدولية عادل الحلواني إن عدد غرسات الزيتون المخصصة لزراعتها في المدارس المختارة يبلغ 180 غرسة ستمثل رمزاً لـ180 مدينة وقرية فلسطينية محتلة وسيتم تكليف طلاب كل صف بالعناية بشجرة من هذه الأشجار ما يؤدي لربط الجيل الصاعد بالقضية الفلسطينية بشكل حسي وملموس.

وأوضح رئيس الهيئة الإدارية بكلية الطب في دمشق عضو فريق متطوعون من أجل الحقيقة الدكتور أيهم صوان أن حملة التشجير تتضمن شرحاً للطلاب حول ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين ولاسيما اقتلاع أشجار الزيتون التي تمثل رمزاً للتشبث بالأرض لافتاً إلى أن هذه الفعالية هي إحدى ثمرات الحملة التي بدأها الفريق منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 والتي تضمنت إرسال 150 ألف رسالة عبر البريد الالكتروني إلى شباب من مختلف دول العالم لفضح جرائم الاحتلال.

يشارك في الحملة التي تستمر خمسة أيام مجلة فارس الغد.

 

شام نيوز- سانا