"جف القلم بعد رحيله".. محبو الشاعر صفوح شغالة ينعونه
ثقافة وفن
الخميس,١٥ كانون الأول ٢٠٢٢
زاهر طحان- شام إف إم
وسط حضور خجول جداً، شيعت حلب الشاعر السوري الكبير صفوح شغالة إلى مثواه الأخير في مقبرة "الشيخ جاكير" بالمحافظة.
ونعى الفنان صفوان العابد الكاتب شغالة عبر "شام إف إم" قائلاً: "رحيل الشاعر صفوح شغالة خسارة كبيرة لسورية بشكل عام ولحلب بشكلٍ خاص، فقد أعطى الكثير لنجوم العالم العربي وسورية وحلب"، مبيناً أنه قدم الكثير من الكلمات الجميلة له ".
وأشار الفنان الحلبي إلى أن صفوح كان صديق الجميع، ومشكلته الوحيدة أنه لم يكن له مشاكل مع أحد.
وتابع العابد: "بالتأكيد يوجد شعراء وكتّاب وقامات مهمة في عالم الفن، ولكن اليوم رحل حجر الأساس في مجال الشعر"، لافتاً إلى أن القلم جفّ بعد رحيل صفوح.
واختتم الفنان العابد حديثه بأن الكبار لا يموتون بل نفسهم يبقى معنا.
وذكر الشاعر فؤاد ماهر لـ "شام إف إم" أن وفاة الشاعر صفوح شغالة خسارة كبيرة للبلد، معلقاً أن رحيل العظماء بعالم الفن بالقول: "على الدنيا السلام".
بدوره قال رئيس مجلس محافظة حلب والكاتب محمد حجازي لـ "شام إف إم" إن الحزن يسود شوارع حلب بعد وفاة الشاعر صفوح شغالة الذي ترك إرثاً كبيراً خلفه.
وبيّن حجازي أن العديد من الفنانين والمطربين غنّوا من كلمات شغالة، وستتأثر الحركة الغنائية برحيله.
وأضاف رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي أن "عزاؤنا الوحيد هو الأرشيف الغنائي الكبير والمهم الذي تركه لنا."
وتوفي الشاعر السوري صفوح شغالة أول أمس عن عمر ناهز 66 عاماً، في حين تضاربت التصريحات حول سبب وفاته، بين مرض عضال لم تعرف طبيعته، أو تعرضه لوعكه صحية ألمت به خلال الأيام الماضية وأدخل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بدورها نعت وزارة الثقافة السورية الشاعر شغالة، مبينةً أنه احترف كتابة الشعر الغنائي منذ العام 1985، وذكرت في بيانها أنه غنى من كلماته معظم مطربي حلب وسورية، منهم سمير جركس وحمام خيري ونور مهنا وماجد عقاد وصفوان عابد ووضاح شبلي وميادة بسيليس وناديا المنفوخ وشهد برمدا ورويدا عطية وهويدا وسمارة السمارة وكنانة القصير ووفيق حبيب وسارة فرح ونانسي زعبلاي وريم نصري.