جلسات المحافظات...

كالعادة عقد مجلس محافظة دمشق أمس جلسته من دون حضور محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان حيث ترأس الجلسة نائب المحافظ المهندس عادل العلبي وتركزت أهم المداخلات على ارتفاع أقساط المدارس والرياض الخاصة والغبن الذي يتعرض له المواطن عند دخوله المطاعم حيث يتم النصب والاحتيال عليه في الأسعار إضافة إلى عدم وجود تسعيرة واضحة أو فاتورة نظامية واختلاف الأسعار بين مطعم وآخر وانعدام الرقابة عليها
كما تناولت المداخلات ضرورة تفعيل دور اتحاد شبيبة الثورة وتنظيم دورات تدريبية للشباب خاصة للرد على المواقع الالكترونية التي تسيء لسورية وتبث الأخبار الكاذبة وتضلل وتحرض على الفتنة وتكثيف الدورات التي تستقطب الشباب وتخفيض أقساط الدورات التعليمية الصيفية لكل المواد والاختصاصات وأكد المهندس عادل العلبي نائب المحافظ ضرورة الوقوف عند طلبات المواطنين والإسراع بتلبيتها داعيا كل المديرين إلى التعاون مع أعضاء مجلس المحافظة ولجان الأحياء لحل كل المشكلات المتعلقة بالنواحي الخدمية للمواطنين والمتعلقة بعمل المحافظة
وبين الدكتور هزوان الوز مدير التربية في رده على مداخلات الأعضاء انه سيتم خلال أسبوع توزيع البطاقات الامتحانية على الطلاب والأسبوع القادم سوف يتم توزيع البطاقات للطلاب الأحرار حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين لمختلف الشهادات في دمشق 92783 طالبا وطالبة و769 مركزا امتحانياً.
ونوه إلى أن مدارس دمشق لم ينقطع فيها التدريس رغم الظروف التي تمر بها البلاد وكل المدارس أنهت المنهاج في كلا الشهادتين إضافة إلى وجود بعض التقصير في بعض المدارس تم تداركه في دروس مكثفة يوم السبت
وبالنسبة لأسعار رسوم المدارس الخاصة والرياض نوه الوز أنه لايوجد أي زيادة في الأسعار وأي شكوى بحق أي مدرسة أو روضة تتم متابعتها بشكل فوري.
وقال مدير السياحة إن سياسة وزارة السياحة كانت في إصدار لوائح أسعار لكل المحافظات ولكل مطعم حسب ترتيبه ( نجمتان أو ثلاث نجوم...) وغرفة السياحة أعطت وجهة نظرها أن هذا الموضوع صعب تطبيقه من حيث التكلفة والمواد والمنطقة حيث يختلف سعر العقار من منطقة إلى أخرى إضافة للضرائب
وهناك مرونة في وضع الأسعار ويوجد حق للمنشأة وحق للمواطن وبالنسبة للإجراءات يوجد ثلاث جهات معنية في أسعار الوجبات في المطاعم، أما بالنسبة للاستعلام الضريبي وهي من اختصاص وزارة المالية حيث يتم تنظيم ضبوط بحق المخالفين إضافة إلى الرقابة المشتركة الممثلة بعدة جهات تقوم بجولة على المنشآت السياحية والأهم هو الإعلان عن السعر بالنسبة للزبون.
ونوه إلى ضرورة الإعلان عن الأسعار في وضع لائحة خارج المطعم وعلى الطاولة وعندما نصل إلى سياسة تسعير تتوافق مع جميع الجهات عندها توجد لوحة خاصة بالأسعار وهي مضاءة ومن حق المواطن أن يأخذ فاتورة نظامية من كل مطعم يدخله وهناك رقم سريع (137) خاص بالشكاوى لمخالفات المطاعم.
ورد مدير الثقافة هشام التقي بالنسبة لما طرح حول المركز الثقافي في منطقة القدم ومنطقة الشاغور أن هناك إشكالية حول استملاك العقار في منطقة القدم أما بالنسبة لمنطقة الشاغور فالموضوع يسير بشكل جيد لبناء مركز ثقافي في هذه المنطقة.
عقد مجلس محافظة حمص يوم أمس دورته العادية الثالثة لهذا العام، وعرض محافظ حمص السيد غسان عبد العال عدة قرارات أو معاملات على أعضاء المجلس منها ان رسوم الخدمات المفروضة على شاغلي المحلات والفعاليات المختلفة اصبحت تجبى من المواطنين في حدها الادنى بعد ان كانت تجبى في حدها الاعلى وذلك منذ العام 2009 أما ما يخص الرسوم القضائية المطبقة في محافظة حمص منذ العام 2010 فقد تم طي القرار السابق المتعلق بها.
سؤال برسم المستقبل:
تساءل أحد الأعضاء في مداخلته عن الجدوى من الدراسات الكثيرة التي قامت بها محافظة حمص خلال الأعوام الخمسة السابقة وعن الأموال الطائلة التي انفقت عليها، فهل ستطبق وهل هي صالحة للتنفيذ؟ (لايزال السؤال لصاحب المداخلة) الذي طالب بتشكيل لجنة للتحقيق حول هذا الموضوع..
نزيف التهريب
أما التهريب فكان الموضوع الأكثر تناولاً.. فالمشاهدات تقول ان ارتالاً من الدراجات النارية تنقل واحدتها مالا يقل عن مئتي ليتر من المازوت لكي تهربها عبر الحدود وتحدث آخرون عن الكثير من الصهاريج التي تملأ حمولتها من شركة سادكوب ولكن ليس إلى محطات الوقود بل إلى المناطق الحدودية.
وأشارت مداخلات أخرى إلى ان من يثير الفوضى يتعمد ذلك لكي يستغلها في إحداث تخريب للوطن والاقتصاد سواء عبر تهريب ثروته الوطنية أو من خلال المخالفات والتجاوزات على الأملاك العامة.
محافظ حمص بدوره أكد أن هذا هو الشغل الشاغل للمحافظة.. وان اجراءات كثيرة تتخذ وستتخذ للحد من استنزاف مقدرات الوطن.
المشرفة عطشى
وفي شؤون المياه تحدث احد الأعضاء عن عطش قرية «المشرفة» منذ سنوات رغم المبالغ الضخمة التي أنفقت على مشروع حفر بئر في القرية لكنه لم يستثمر ولاتزال القرية عطشى، وطالب أن تحقق وزارة الإسكان في عقد تنفيذ هذا البئر الذي يعود للعام 2005.
ومرة أخرى أُثير موضوع النقص في الأبنية المدرسية نظراً لتوقف بنائها منذ العام 2007 وأُثير أيضاً حرمان مدارس الريف من الصيانة ومرة أخرى اكد محافظ حمص ان المشكلة يجري تلافيها وان الصيانة تنفذ وستنفذ وبشكل خاص لمدارس الريف حيث عدلت الموازنة المستقلة وخصص مبلغ كبير منها لتأهيل وصيانة المدارس.
وبدوره وضح مدير تربية حمص ان القرى والبلديات التي تعاني نقصاً في المدارس هي الرستن، كفرلاها، تلدو، السخنة، والمريمية.. وان عدد مدارس الدوام النصفي في محافظة حمص هو 29 مدرسة، ولو أن «الخدمات الفنية» قامت بما هو مطلوب منها على صعيد تشييد المدارس لكان تم التخلص نهائياً من ظاهرة الدوام النصفي.
وتجدر الإشارة إلى ان ردم الفجوة التخديمية مابين الأحياء الشعبية والأحياء ذات الحظوة أمر يجري العمل عليه حالياًَ ولاسيما ما يتعلق بوضع الطرقات (هذا حسب محافظ حمص) مع التذكير أيضاً انه قد حلت مؤخراً مشكلة حرمان سكان الأحياء المخالفة من تركيب عدادات المياه والكهرباء فقد منح هؤلاء السكان إجازات استخدام للمياه والكهرباء دون تكليفهم بمبالغ التسوية، ذلك أسوة بما هو معمول به في المحافظات الأخرى.
نماذج مدرسية جديدة
القنيطرة- جمال كنعان
ناقش أعضاء مجلس محافظة القنيطرة أمس العديد من الأمور الخدمية والصحية والتعليمية وطالبوا بتحديث نماذج الأبنية المدرسية وخاصة أنها لا تراعي الجمال العمراني أو حتى راحة الطلاب والمدرسين وآن الأوان لوضع نماذج مدرسية جديدة بدلاً من القديمة كما طالب أعضاء المجلس بإعادة النظر في طرق التحقق وعمل اللجان التي تدرس المعونة الاجتماعية.
وناقش بعض أعضاء المجلس سبب تأخر إنجاز أوتوستراد دمشق- القنيطرة ووجوب معالجة المنعطفات الكثيرة وخاصة في قرية الشوكتلية وماعص.
وطرح بعض أعضاء المجلس مشكلة إزالة الشيوع والتحديد والتحرير التي لم تنته في بلدة خان أرنبة منذ ثلاثين عاماً وطالبوا بإيجاد الحلول اللازمة اما بالسماح بالبناء على الشيوع استثناءً من القانون أو الانتهاء من أعمال المسح وتجنيب حصة الدولة وفتح باب الإقرارات ونقل الملكيات لهذه العقارات.
شام نيوز- تشرين