جماهير سوريا والاردن تطالب بنقل لقائهما الى ملعب اكبر

طالب مسؤولو المنتخبين الأردني والسوري من اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم مراعاة المباراة الختامية للدور الأول بين منتخبي البلدين يوم الاثنين، ونقل المباراة إلى ملعب الريان والذي يتسع لعدد كبير من الجماهير بدلا من نادي قطر.


واقترح الوفدان السوري والأردني على اللجنة المنظمة نقل اللقاء من ملعب نادي قطر إلى ملعب الريان الذي يتسع لـ 25 الف متفرج، خاصة أن هناك حضورا جماهيريا كبيرا سيحضر اللقاء من الجاليتين السورية والأردنية واللتات تعدان الأكبر في البطولة من حيث حضور لقاءان منتخبات بلادهم، بعد جمهور الدولة المستضيفة قطر.

وجاء طلب مسؤولي البلدين بنقل المباراة إلى ملعب الريان، لأنه يتسع لعدد كبير من الجماهير بدلا من ملعب ناد قطر الذي لا يتسع لأكثر من 12 ألف متفرج، وخاصة أن جماهير المنتخبين بدؤوا في الإسراع في شراء تذاكر المباراة خوفا من نفادها.


وأشارت تقارير صحفية الى أن الإتحاد الآسيوي يدرس إمكانية نقل المباراة من ملعب سحيم بن حمد التابع لنادي قطر إلى ملعب آخر يتسع للآلاف من أبناء الجاليتين الأردنية والسورية المقيمة في الدوحة.


وجاءت هذه الدراسة على ضوء عدم قدرة ملعب قطر على استضافة هذا الكم الكبير من الجماهير التي ستتابع اللقاء، حيث رشح ملعب الريان أو ستاد خليفة الدولي لاحتضان هذه الموقعة الجماهيرية.


يشار الى أن الإتحاد الآسيوي أعد جدول المباريات بالمواعيد وأماكن الملاعب من قبل بداية البطولة الآسيوية، إلا أنه لم يأخذ في عين الاعتبار أن تكون هذه المواجهة فاصلة لتحديد هوية أحد المتأهلين إلى الدور الثاني، إذ أعتبرها بمثابة تحصيل حاصل لكن واقع المنافسة جاء مخالفاً لتوقعات الإتحاد الآسيوي على ما يبدو.


يذكر أن مواجهة سورية مع الأردن ستكون حاسمة بالنسبة للمنتخبين في التأهل الى الدور الثاني من البطولة الآسيوية، حيث يلعب المنتخب السوري بفرصة الفوز فقط، فيما يلعب شقيقه الأردني بفرصتين التعادل أو الفوز.


وتتصدر اليابان فرق المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن الأردن، ونقطة واحدة عن سورية، في حين تأتي السعودية، التي ودعت البطولة بعد خسارتين 1-2 أمام سورية و0-1 أمام الأردن، بالمركز الأخير بلا رصيد من النقاط.