جمعية "بسمة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.. الوصول لنسبة شفاء تقارب الـ 75%

جمعية "بسمة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.. الوصول لنسبة شفاء تقارب الـ 75%

لين حمدان - شام إف إم

انطلقت حملة جمعية "بسمة" السنوية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان مع بداية شهر شباط، فيما يصادف منتصف الشهر 15 شباط اليوم العالمي لسرطان الأطفال.

حول هذا الموضوع صرح المدير الطبي لوحدة بسمة التخصصية د. خالد غانم لبرنامج "البلد اليوم" أنه بشكل سنوي يوجد ما بين الـ 1000 ل 1500 حالة تشخيص بمرض سرطان الأطفال في سورية، بحاجة لأشكال مختلفة من العلاج.

وأضاف غانم أنه في سورية يوجد عدد من وحدات علاج الأطفال المصابين بالسرطان إلا أن عددها قليل، منها وحدة بسمة التخصصية التي تقدم العلاج للأطفال المصابين بالسرطان، مع فريق متخصص، من أطباء وممرضين وأخصائيي دعم نفسي، مشيراً إلى أن هدف بسمة هو دعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم، في برامج متنوعة تقدمها الجمعية، منها برامج لدعم الأطفال الموجودين ضمن مشافي القطاع العام، وبرامج ثانية لدعم المرضى بالقطاع الخاص.

كما بيّن غانم أن البرنامج الأهم هو البرنامج المتكامل لوحدة بسمة التخصصية، الذي تأسس عام 2009، بمذكرة تفاهم بين جمعية بسمة ومشفى البيروني بحرستا، مضيفاً أنه في الوقت الراهن ومع تطور العلاجات، استطاعت جمعية بسمة الوصول لنسبة شفاء تقارب ال 75 بالمية ما يعطي أملاً لأطفال سورية.

وقال المدير الطبي لوحدة بسمة التخصصية إنه "يوجد فرق بين السرطان عند البالغين والأطفال، وفحوصات المسح عند الأطفال قليلة جداً لذلك من المهم أن ينتبه الأطفال لعلامات الكشف المبكر، مثل الحرارة لفترة أكثر من 4 أسابيع غير مفسرة بالتهاب، إضافة إلى وجود بقع زرقاء على الجسم".

وأضاف غانم أنه من العلامات أيضاً وجود كتلة بأحد أطراف الطفل، واستمرار الوجع لأكثر من أسبوع أسبوعين بموضوع الأطراف، مؤكداً على ضرورة مراجعة الطبيب العام عند ملاحظة أي مشكلة صحية.

كما أوضح غانم أن الكشف المبكر يوفر الكثير من الأمور، ويزيد نسبة الشفاء بشكل كبير، ووعي الأهل مهم جداً في متابعة الحالة الصحية للطفل. 

وحول حملة جمعية بسمة، بيّن غانم أنها تتضمن نشاطات يومية للوصول إلى المجتمع ليدعموا الأطفال، والنشاطات الكاملة موجودة على الصفحات الرسمية للجمعية.