جنبلاط: بعض القابعين بفنادق باريس لا يريدون علاقات جيدة مع سوريا

أكد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط على أن "هناك من هو متضرر من العلاقات الجيدة مع سوريا ولا يريد كشف الحقيقة كي لا نخرج من الأزمة الحالية".
وأضاف جنبلاط خلال جولة له في منطقة غرب عاليه، استهلّها بزيارة مدينة الشويفات حيث ألقى كلمة في مقر "رابطة سيدات الشويفات" أن "هناك من لا يريد من قوى 14 آذار وبعض القابعين في فنادق فرنسا من أمنيين وإعلاميين ان يكون للرئيس سعد الحريري علاقات جيدة مع سوريا"، مرحّبًا في هذا السياق بأن يُعهَد بملف شهود الزور إلى القضاء اللبناني، ودعا الرئيس الحريري إلى المضي قدمًا في سياسته.
هذا ودعا جنبلاط "الحزب التقدمي الاشتراكي" في الشويفات إلى "التوحّد" لأنه لا يستطيع التعاطي مع "حزب مشرذم" فيها.
وفي بلدة ديرقوبل، قال جنبلاط: "نحن هنا جزء من بيروت الكبرى ومن الوطن الأكبر لبنان، وقد كنت منذ يومين في أحد مطاعم بيروت الجميلة مع أحد الأصدقاء، فتقدّمت من طفلة صغيرة عمرها حوالي 12 سنة، وسألتني "عمو شو بدو يصير؟"، كانت قلقة في ذاك المطعم في بيروت الجميلة التي ورغم كل شيء تشهد نوعًا من الازدهار، لم أملك الجواب لها، فماذا أقول؟ هل اقول لها إننا لا نستطيع حل ملف شهود الزور؟ فهو موضوع سهل، ولقد قدّم وزير العدل ابراهيم نجار تقريره وبالتالي نستطيع قضائيًا أن نحل الموضوع وكذلك سياسيًا مع الرئيس بشار الأسد في ما يتعلق بسوريا فنزيل لغمًا داخليًا من أمامنا ثم نذهب إلى المحكمة الدولية ونقول لها إستمعي إلى معطياتنا، كما لماذا إغفال القرائن التي قدّمها حزب الله؟ سهل أن نحل الموضوع إذا حسنت النوايا، لا أن ننتظر القرار الظني كما يقول لنا البعض من هنا وهناك، ولا أن ننتظر نصائح بعض الأمنيين الفاشلين في فنادق باريس على حساب الأمن والاستقرار والازدهار وعلى حساب تلك الطفلة التي لا أمل لها إلا بالعلم والامن والاستقرار، وهو الأمر السهل إذا ما كانت النوايا حسنة، وهي ستكون حسنة".
وأضاف جنبلاط: "إنّي أرفض الكلام السخيف الذي صدر ويدعو الرئيس سعد الحريري إلى الاستقالة، فالرئيس الحريري هو رئيس حكومة كل لبنان لا زعيم طائفة، بل هو لكل لبنان، وسنعالج معه المشاكل الإنمائية والمعيشية كما السياسية كشهود الزور وغيرها".
شام نيوز- وكالات