جنبلاط: خطوات القيادة السورية مدخل لسورية جديدة محصنة

رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط الاثنين 25/4/2011، في الخطوات السياسية الكبيرة التي اتخذتها القيادة السورية وأبرزها إلغاء قانون الطوارئ وإقرار قانون جديد للأحزاب السياسية وإلغاء محكمة أمن الدولة وتشكيل حكومة جديدة ومنح الجنسية للمستحقين من الأكراد السوريين، مدخلاً لسورية جديدة محصنة وقادرة على مواجهة التحديات الدولية والإقليمية والداخلية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وقال بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء": "إنني، من موقع الحريص والصديق والحليف مع سورية، أناشد الرئيس بشار الأسد الاستمرار في تنفيذ قراراته السابقة لجهة حماية حق التظاهر والتعبير السلمي، وبموازاة ذلك الإسراع في إطلاق أوسع حركة حوار مع مختلف الشرائح السياسية والنقابية والاجتماعية والاقتصادية وممثلي المجتمع المدني للتشاور في كيفية تجاوز هذه المرحلة السياسية الحساسة".

واعتبر جنبلاط "أن إطفاء حالة الغليان الحاصلة حالياً يتم من خلال تفعيل التحقيق الجدي ومحاسبة المسؤولين سواء أكانوا أمنيين أم عسكريين أم إداريين أم مستهدفين لاستقرار سورية ومحاولي العبث بأمنها، والدخول في حوار مسؤول لاستيعاب المطالب السياسية والشعبية وبرمجة سبل تنفيذ ما هو محق ومنطقي منها، بما يتيح لسورية أن تعود للاستقرار وأن تحافظ على وحدتها الوطنية للحؤول دون تراجع دورها العربي والإقليمي وموقعها الممانع في مواجهة المشروع الإسرائيلي، وهذا الموقع مطلوب تحصينه لا سيما في ظل المتغيرات الكبرى التي تمر بها المنطقة العربية برمتها".