جنبلاط يجدد تمسكه بعلاقات مميزة مع سورية

وقال الحزب في بيان أصدره بعد اجتماع استثنائي لجمعيته العمومية برئاسة النائب اللبناني وليد جنبلاط، انه سيتعاطى مع المرحلة المقبلة انطلاقاً من المواقف المذكورة وانه سيبقى دائماً في موقعه الطبيعي موقع الدفاع عن العروبة وعن العلاقات المميزة مع سورية، لافتاً إلى أن هذا ما جاء في اتفاق الطائف الذي أقر بشراكة ورعايـة سورية سعوديـة والحزب لايزال متمسكاً بها .
وأوضح البيان ان الاجتماع استعرض أيضاً المحكمة الدولية التي تغير مسارها بفعل التسريبات والتسجيلات المهربة والتي ثبت انحرافها عن مسار العدالة، والتي أصبحت نقيضاً للاستقرار وصولاً إلى مرحلة المساعي العربية /السورية السعودية/ ولاحقاً التركية القطرية والتي لم يكتب لها النجاح بفعل الدخول الأمريكي والدولي لتعطيلها .
وجدد الحزب تمسكه بالسلم الأهلي الذي ضحى في سبيله في عدد متلاحق من المحطات، واخرها موقفه السياسي الأخير الذي جنب لبنان خطر الانزلاق نحو الصدام وأسهم بتنفيس حالة الاحتقان معرباً عن الأمل في أن يذهب الجميع باتجاه المسارات الدستورية والمؤسساتية بشأن عملية تأليف الحكومة الجديدة .
كما أشار البيان إلى أن الاجتماع استعرض المراحل الأخيرة، وخصوصاً قراري 5 أيار الشهيرين واحداث /7/ أيار التي تلت القرار الكبير الذي اتخذ منذ ذلك التاريخ بالتسوية والحوار وحماية السلم الأهلي .
وأوضح البيان أن الاجتماع الاستثنائي جاء لاطلاع الجمعية العامة للحزب على حيثيات المرحلة السياسية الأخيرة التي شهدت الكثير من التطورات، والتي أعلن فيها ثبات الحزب إلى جانب سورية والمقاومة، لأن الحزب في المحطات التاريخية كافة رفض الأحلاف الأجنبية وثورة 1958 وواجه الاحتلال الاسرائيلي عام 1982 وأسهم بإسقاط اتفاق 17 أيار 1983 مروراً باتفاق الطائف عام 1989 حتى رفض القرار /1559/ .
شام نيوز- وكالات