جنوح باخرتين قبالة طرطوس ووفاة بحارين

بينما يستمر إغلاق مرفأ طرطوس بوجه الملاحة البحرية إلى إشعار آخر حيث وصل ارتفاع الموج إلى نحو 6 أمتار وتجاوزت سرعة الرياح 80 كم في الساعة تعرضت باخرة أخرى للجنوح تدعى (تايغر1) ترفع العلم الجورجي في ثالث أيام المنخفض الجوي وهي محمّلة بثلاثة آلاف طن من دي كالسيوم وسوبر فوسفات قادمة من تونس.. ولم تعرف أسباب عدم دخولها إلى حوض الميناء قبل العاصفة. وبينما كان الزورق (الملك للـه) يحاول المساعدة بناء على طلب ربان السفينة انقلب رأساً على عقب ونتيجة هذا الحادث فقد قبطان القارب (أيمن زفتاوي) ومعاونه (محمد عمار)
وتم العثور لاحقاً على جثة (الزفتاوي) على الشاطئ مقابل شاليهات الضباط ثم تحدثت المعلومات عن العثور على جثة معاونه.
ولا تزال محاولات جر السفينة الجانحة جارية حتى الآن وهي جانحة بالقرب من السفينة الأولى التي جنحت أمس وهي (أريج) وترفع العلم الكمبودي بطاقم بحارة مؤلف من 10 بحارة سوريين تم إنقاذهم لاحقاً والباخرة محمّلة بخمسة آلاف طن من الإسمنت الأسود وقادمة من ميناء أنطاليا وقد وصلت إلى مرفأ طرطوس في 11/11/2010 ومنذ ذلك التاريخ وهي بانتظار وصول تحليل عينات البضاعة.
وفي المعلومات التي حصلنا عليها جنحت هذه الباخرة بعد أن جرفتها الأمواج وهي تتهيأ للدخول إلى حوض المرفأ.
شام نيوز