جنود الاحتلال استخدموا ثلاثة أطفال دروعا بشرية في مخيم طولكرم

كشفت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استخدم ثلاثة أطفال كدروع بشرية خلال اقتحامه الأخير لمخيم طولكرم في الخامس والسادس من شهر أيار الجاري.
ونقلت الحركة العالمية في بيان صدر عنها اليوم الأحد، شهادات الأطفال الثلاثة الذين وثقتهم، كللً على حدة، مبينةً أن جنود الاحتلال أجبروهم على السير أمامهم في أزقة المخيم، حيث تم تفتيش المنازل والطلب من السكان الخروج، وفي حالتين وضع الجنود بنادقهم على كتفي طفلين وأطلقوا الرصاص.
وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن احتجاز الأطفال كدروع بشرية يعتبر جريمة حرب يرتكبها جيش الاحتلال، مشيرةً إلى أنه منذ عام 2000، استخدم جنود الاحتلال 34 طفلا كدروع بشرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبينت الحركة العالمية أن القانون الدولي صريح ويحظر بشكل مطلق استخدام المدنيين دروعا بشرية، أو إجبارهم على تقديم المساعدة المباشرة للعمليات العسكرية، أو استخدامهم لحماية القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة أو الأهداف من الهجمات.