جهاد مقدسي: نتمنى لجنبلاط التوفيق بحل أمور لبنان وبعدها فلينتقل لسوريا

علق الناطق باسم الخارجية السوري جهاد مقدسي في حديث لقناة الـ"NBN"، أن "التغيير لا يكون بقتل الناس واليوم هو يوم حزين اخر في سوريا"،
مشيرا إلى أنه "لو كنت أعمل في المعارضة كنت سأتهم النظام فورا وهذا الكلام يدل على افلاس المعارضة"، مشددا على أن "السلطات السورية لم نتهم أحدا بتفجير اليوم انما قالت أن التفجير يحمل بصمات ناتجة عن فكر سلفي"، مؤكدا أنه "عندما نصل الى نتيجة سنعلنها مهما كانت"، معتبرا أنه "امر معيب أن يستغل مواطن سوري العنف لا ان يدينه".
وعن موضوع التدويل للأزمة السورية أكد مقدسي أنه "لم اقل ان لا تدويل للازمة السورية ولكنت قلت ان لا مبرر للتدويل".
وشدد على أن "سوريا ملتزمة بالبروتوكول ونأمل الموضوعية والمهنية لبعثة المراقبين العرب في سوريا وننتظر العرض الموضوعي والمهني، وان تم هذه العرض سيظهر أن هناك عامل داخلي وخارجي عن طريق الحرب الاعلامية وتهريب السلاح والتحريض".
وأكد أن "التقرير الذي سيناقش الاحد من قبل اللجة الوزارية العربية هو تقرير تمهيدي اولي وليس نهائي وان كان هذا التقرير نهائي فهذا ليس منطقيا".
اعتبر مقدسي أن "النظام السوري بدأ بالاصلاحات ومنها اعادة كتابة للدستور السوري وهناك مؤتمر قطري قادم وكل من يود تغيير النظام السوري عليه المشاركة".
ولفت إلى أنه "لم نخشى من زيارة وزير خارجية أميركا السابق كونان باور لنخشى من زيارة تلميذه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان ومعروف اهداف زيارة فيلتمان انها تحريضية".
واعتبر أن "العلاقة مع تركيا حساسة ومهمة لسوريا، وناأسف لما وصلت اليه وان عادت الحكومات لرشدها اهلا وسهلا".
علق الناطق باسم الخارجية السوري جهاد مقدسي في حديث لقناة "المنار" على كلام النائب اللبناني وليد جنبلاط عن أن الازمة السورية لن تنتهي إلا بتغيير جذري للنظام بالقول: "افكاره يشكر عليها وتبقى افكار خاصة به، ونتمنى له التوفيق في حل الأمور اللبنانية جميعها وعندما تنتهي فلينتقل الى الأمر السوري".
شام نيوز. النشرة