جوبيه يدعو إلى عقد طاولة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة لإيجاد حل

أعرب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن أمله في أن تتمكن الجامعة العربية من عقد طاولة حوار تضم الحكومة السورية والمعارضة لإيجاد حل للخروج من الأزمة.
وأشار جوبيه أثناء مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول مع نظيره الهندي سومنهالي كريشنا في دلهي إلى أنه على الرغم من فشل مجلس الأمن الدولي في استصدار قرار يدين أعمال العنف في سورية، إلا أن فرنسا تحاول التوصل الى حل سلمي وتعمل على فتح حوار مع الهند بشأن الأزمة في سورية، رغم تباين وجهات النظر بين البلدين لايجاد حل للنزاع.
وأضاف جوبيه أن أمام المعارضة السورية الكثير من العمل لتصبح قوة سياسية من أجل كسب الاعتراف الرسمي باعتبارها ممثل الشعب السوري.
وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض قد جدد موقف واشنطن بأن بشار الأسد الرئيس السوري فقد شرعيته للحكم.
وقال كارني إن "الرئيس أوباما يؤمن بأن الرئيس السوري فقد شرعتيه في الحكم..ان العنف الذي مارسه تجاه شعبه غير مقبول.. أعتقد أن من الإنصاف القول بان الأحداث التي شهدتها تلك المنطقة هذا العام من العالم تتحدث بصورة دراماتيكية عن المستقبل الذي تسير نحوه تلك المنطقة".
وأضاف "انه مستقبل بيد الشباب الذين يطالبون بديمقراطية أكثر ومساءلة للحكومات والمزيد من الحرية.. وهذا ينطبق على سورية كما هو الحال في ليبيا".
من جهته قال الباحث في شؤون الشرق الأوسط من معهد الاستشراق الروسي ألكسي سارابييف في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن مواقف فرنسا والولايات المتحدة ليست جديدة وكانت ترمي إلى فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري بشكل متصاعد. من جهة أخرى أشار الباحث الروسي إلى أن روسيا تصر على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون حوار، لكن موقف المجلس الوطني السوري صعب ويعرقل إقامة هذا الحوار.