جورج صارجي: يتوقع ارتفاع الذهب إلى 3000 ليرة

طالب “جورج صارجي” رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق بضرورة تحول الجمعية إلى نقابة وفصلها عن اتحاد الحرفيين وذلك رغبة في الرقي في صناعة الذهب، بعد أن تقلصت ورش الصناعة إلى 40 ورشة بعد أن كانت 700 ورشة في مدينة دمشق لوحدها.

 


ولفت صارجي إلى أن الجمعية مؤتمنة على صناعة الذهب ومع هذا فهي لا تتقاضى أي راتب أو مساعدة أو دعم مادي من أي جهة وأعرب عن الأسف لكوننا نصنع ونصدر الذهب إلى الخارج دون أن نأخذ أجور تصنيعه علماً أننا نضاهي العالم كله في صناعة الذهب منذ 5 آلاف سنة ، مشيراً إلى وعد حاكم مصرف سورية المركزي للحرفيين بتحقيق مطالبهم باستيراد الذهب الخام معفى من جميع الرسوم واستيراد الذهب المصنع بضريبة 4 % أسوة بالدول المجاورة وإتاحة المجال للاشتراك في المعارض وبيع الذهب فيها، مؤكداً أن جلّ ما يطلبه الحرفيون من وزارة المالية هو تخفيف الضرائب التي يدفعونها لقاء تصنيع الذهب سواء عمل الصائغ أم لم يعمل.

 

 ونوه صارجي بأن الارتفاعات العالمية لأسعار الذهب والأحداث الإقليمية والعالمية جعلت من المادة ملاذاً آمناً للمستثمرين،مضيفاً إلى ذلك الطلب المتزايد من الصين والهند على المادة والذي أدى إلى زيادة وضع صناعة الذهب سوءاً في سورية ، متوقعاً في ضوء الحركة المستمرة لأسعار الذهب أن يستمر ‏في الصعود وصولاً إلى سعر 3 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 في نهاية العام الحالي. وقدر صارجي نسبة الذهب الموجودة في سورية قائلاً: عدد سكان سورية 22 مليوناً نصفهم من النساء وإذا افترضنا أن 3 ملايين من 11 مليوناً هم من النساء المتزوجات وإذا ما علمنا أن مهر العروس ذهب وكان لكل امرأة 100 غرام فإن الكمية المقدرة من الذهب هي 300 طن ذهب

 

شام نيوز