جورج كلوني يدعي أنه براد پيت بعد القبض عليه!

قال فريد كرامر الذي كان ضمن المحتجين الذين اعتقلوا مع نجم هوليوود جورج كلوني أمام السفارة السودانية في واشنطن أواخر الأسبوع الماضي إن كلوني ادعى أمام رجال الشرطة عند القبض عليه بسبب عدم إطاعة تعليمات الأمن، أنه الممثل براد پيت.

وقال كرامر عندما استوقفته قناة «أكسيس هوليوود» وسألته على الهواء مباشرة عن تفاصيل الساعات التي أمضاها هو وجورج كلوني خلف القضبان بعد القبض عليهما: «كنت في سيارة الشرطة مع جورج، وأعتقد كان معنا ثلاثة من أعضاء الكونغرس، ومارتين لوثر كنغ الثالث، وكان ذلك حدثا جللا، كنا مجموعة مختلفة من النشطاء وأبطال القضية».

وأشار كرامر إلى أن جورج كلوني كان محتفظا بروح الدعابة أثناء اعتقاله، «كان حقا النجم الجنتلمان، وجعل كل شخص يشعر بالثقة، وكان يطلق النكات، وعندما حان الوقت ليعلن لرجال المباحث عن شخصيته، حاول أن يقنعهم بأنه براد پيت».

وألقي القبض على كلوني وأبيه الذي كان بصحبته الصحافي نيك كلوني، بتهمة العصيان المدني، بعد أن رفضا الامتثال لتحذيرات بالابتعاد عن مبنى السفارة السودانية أثناء مشاركتهما في تظاهرة مناهضة لحكومة الخرطوم، ما دفع رجال الشرطة إلى اقتيادهما مع عدد من النشطاء إلى مركز للشرطة، بعد وضع الأصفاد البلاستيكية في أيديهم.

وأفرج عن كلوني بعد ساعات بعد أن دفع غرامة قدرها 100 دولار.

وعن الوقت الذي أمضوه في الحجز، قال كرامر إنهم ـ النشطاء المقبوض عليهم ـ حاولوا استغلال هذا الوقت لصالحهم، فعقدوا ما يشبه مؤتمرا مصغرا، «قضينا ساعتين في التحدث عما ينبغي فعله، وكيف يمكن أن تتزعم الولايات المتحدة التفكير في هذا الأمر».

وكان كلوني ووالده وعدد من النشطاء يحتجون على ما ادعوا أنها محاولات الخرطوم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة جنوب كردفان المضطربة مع دولة الجنوب.

وصرح كلوني بعد الإفراج عنه: «إننا نحاول لفت الانتباه إلى حالة الطوارئ المستمرة، نحن أمام جدول زمني مدته ستة أسابيع قبل أن يبدأ موسم الأمطار بجنوب كردفان، والكثير من الناس سوف يموتون جراء ذلك، وما قمنا به هو محاولة للفت الانتباه».

 

 

شام نيوز - ا ش ا