جورج مايكل عاش أصعب شهر في حياته خلال مرضه

وكانت معالم التعب واضحة على مغني البوب البريطاني البالغ من العمر 48 عاما والذي أوضح خلال مؤتمر صحافي أقامه أمام منزله، أنه كان «واهنا جدا» لكنه في الوقت نفسه كان يشعر «بحال جيدة».وقال «كان أسوأ شهر في حياتي بكل ما للكلمة من معنى وأنا جدا محظوظ لأني تمكنت من العودة إلى منزلي»، مضيفا أنه مر «بأوقات عصيبة».وتابع المغني وهو يحاول أن يكبت دموعه «بعد أن استعدت صحتي، أمضيت الأيام الأخيرة، وأنا أشكر كل من أنقذني. وقد خففنا من أهمية ما حدث لأننا لم نكن نريد أن نقلق المعجبين». وأدخل المغني إلى المستشفى بعد إلغاء حفل موسيقي كان مرتقبا في العاصمة النمساوية في 21 نوفمبر الماضي، في إطار جولته الأوروبية، وهو كان في العناية الفائقة بسبب حدة الالتهاب وغادر المستشفى الخميس الماضي.
وبعد سنوات من المشاكل المرتبطة بالإدمان على الكحول والمخدرات وثلاث سنوات من الغياب التام عن الساحة الموسيقية، خطط هذا العضو السابق في فرقة «وام» لجولة موسيقية بدأت في نهاية أغسطس الماضي مع 47 حفلا مرتقبا، لكنه اضطر إلى إلغاء جزء منها بسبب مرضه.
ووعد المغني الذي بيعت 100 مليون نسخة من ألبوماته في العالم محبيه باعادة جدولة الحفلات الملغاة والغناء «لكل صاحب بطاقة».
شام نيوز - ا ف ب