فلسطين

جولة جديدة في غزة.. المقاومة توسع نطاق ردها

سياسية و ميدانية

السبت,٠٦ آب ٢٠٢٢

خاص- شام إف إم


أعلنت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 بينهم القيادي البارز في سرايا القدس تيسير الجعبري وإصابة 79 آخرين بجروح مختلفة في عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الجمعة، غارات صاروخية عدة على قطاع غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عددا من القذائف استهدفت أراض زراعية ومواقعاً في مناطق عدة شرق القطاع.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره عبر حسابه على تويتر فجر اليوم السبت، أنه استهدف مواقع جديدة لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، فيما أفادت قناة اسرائيلية رسمية بقصف 26 هدفاً للحركة منذ انطلاق العملية العسكرية.

وقال أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ "شام إف إم" إن هذا العدوان تعبير عن أزمةٍ داخلية يعيشها الكيان الصهيوني، لأن معاييره تقوم على أن من يبقى في الحكم فعليه أن يرتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف فؤاد أن القادة في كيان الاحتلال الآن يتنافسون على من سيبقى في الحكومة أو من ينجح في الانتخابات القادمة، وذلك من خلال العمليات التي قد تؤثر بشكلٍ أو بآخر لدى الناخب الصهيوني بدعم شخص على مستوى الانتخابات خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأشار فؤاد إلى أن الجريمة ارتكبت رغم وجود وساطاتٍ عربية ودولية، لأن الكيان الصهيوني بقي متمسكاً بضرب قوى المقاومة وبشكل خاص بعض القيادات التي تقود المقاومة الفلسطينية في غزة، وحدث قبل ذلك في جنين والضفة الغربية.

وطالب فؤاد جميع فصائل المقاومة بالرد ومن قبل الغرفة المشتركة، مضيفاً أن الرد بدأ بإطلاق صواريخ من مناطق مختلفة من غزة، وتابع فؤاد "أعتقد هناك ترتيب في غرفة العمليات المشتركة لتوزيع الأهداف النوعية لرد فعلي وحقيقي يمنع ما يسمى بـ "القبة الحديدية" أن تتصدى لهذه الصواريخ."

ونوه القيادي الفلسطيني في حديثة لمسائية "شام إف إم" إلى أن العدو قد يقترب من حدود قطاع غزة، ولابد أن يلّقن درساً كبيراً للرد على أهدافٍ نوعية وليس عامة كما حصل في مرات سابقة.

وتطرق فؤاد إلى زيارة بايدن، مشيراً: "يجب أن نتذكر نتائج زيارة بايدن ولا نلغي فكرة أنه بترتيباته التي أقامها مع العدو بما سمي "اتفاق القدس" من خلال المسؤولين المرافقين له بكيفية الرد وإن كان ذلك بما يتعلق بالمستوطنات والقدس وغزة والمسجد الأقصى."

وعن دول التطبيع، ذكر فؤاد أن لها باعاً طويلاً فيما يتعلق بالجرائم على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لا يمكن القول إن الولايات المتحدة لا تعلم ما يجري.

واختتم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حديثه في "المسائية": "على الصعيد الفلسطيني مطلوب منا الكثير وخاصة بما يتعلق بالقيادة" مطالباً أن تعلن السلطة والرئيس سحب الاعتراف بالكيان ووقف التنسيق الأمني.

فلسطين
غزة
الكيان الصهيوني
الاحتلال الاسرائيلي
أزمةٍ داخلية
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أبو أحمد فؤاد