جيش العدو يعزز موقعه على الحدود اللبنانية "تحسباً لأي طارئ"

جيش العدو يعزز موقعه على الحدود اللبنانية "تحسباً لأي طارئ"

أفادت إذاعة العدو الإسرائيلي اليوم السبت، أنه يجري حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش الإسرائيلي كافة، وتعزيزات على الحدود مع لبنان، تحسباً لأي طارئ.

وبحسب موقع "واينت" العبري عن وزير بالحكومة الإسرائيلية قوله إنه "من الممكن أن يكون حادث الجنوب إلهاء قبل هجوم من الشمال".

وقال الوزير الذي لم يكشف الموقع اسمه، إن "إسرائيل في حالة حرب. وهناك احتمال معقول أن يكون الحادث في الجنوب مجرد إلهاء عن الحرب في الشمال"، مضيفاً: "ليس من المستحيل أن يتم سحب الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب حتى يتمكن من توجيه ضربة أقوى وأكثر إيلاما في الشمال. يبدو الأمر وكأنه حدث استراتيجي مخطط له بقيادة إيران. وهذا وضع لم تشهده إسرائيل منذ عقود."

ويأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.

بدوره أعلن جيش العدو الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال الناطق باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحراً وجواً وبراً ولقصف بآلاف الصواريخ"، وصرح إعلام العدو أن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن.

من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".

وكان حزب الله بارك "للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة بالعملية البطولية الواسعة النطاق"، معتبراً أن "هذه العملية هي رد حاسم على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات".