جيفري: الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الوجود العسكري لإيران في سورية

شام إف إم - وكالات
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الأسبوع الجاري قد يشهد تحقيق انفراج حقيقي في تسوية الأزمة السورية أو بالعكس فشلاً ذريعاً في هذه العملية وسنعلم ذلك يوم الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إننا: "نعتقد أن هناك فرصة لتحقيق انفراج فيما يخص لجنة مناقشة الدستور السورية التي من شأنها أن تجتمع في أوائل كانون الثاني"، مضيفاً أن قوائم المشاركين في اللجنة لم يتم بعد الاتفاق عليها نهائياً.
وتابع جيفري أن: "الروس والأتراك قالوا لنا إن المرشحين للجنة يناسبون معايير الأمم المتحدة لكن المعارضة السورية أعلنت رفضها للقائمة في الوقت الحالي وهذا يمثل مشكلة هائلة بالنسبة إلى دي مستورا الذي يجب عليه أن يقدم تقريراً للأمين العام للأمم المتحدة".
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن هناك مشاكل في إيصال قافلة المعونات الإنسانية الثانية إلى مخيم الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة الآن تعد خطة لإيصال المعونات الإنسانية.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، إن: "الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الوجود العسكري لإيران في سورية وليس نفوذها السياسي في هذا البلد"، وفق تعبيره، مضيفاً أن: "القوات الإيرانية وخاصة وسائلها لإظهار القوة كالصواريخ والمضادات الجوية التي تحميها تمثل الآن تهديداً لـ "إسرائيل" ولهذا السبب توجه "إسرائيل" الضربات إليها ومن المحتمل أيضاً أنها ستشكل في المستقبل تهديداً لنا ولحلفائنا وشركائنا مثل الأردن وتركيا"، على حد زعمه.
في السياق، نقلت مواقع كردية عن جيفري قوله إن: "قوة من دخلت الأراضي السورية الممتدة على الحدود السورية - التركية شرق نهر الفرات للمساهمة في بسط الأمن في المنطقة"، على حد وصفه.