جيلي الصينية ستفتح مصنعاً للسيارات في سورية خلال أربعة أشهر

اعتبر الصناعي عبد الباسط مللوك وكيل سيارات جيلي وشانا الصينية أنّ قرار رفع الرسوم الجمركية على السيارات جيد جداً لأنه يصب في مصلحة الصناعة الوطنية ويدعمها، مشيراً في تصريحه الخاص لموقع الاقتصادي أنّ القرار يحفّز التجار والصناعيين على التكاتف لتأسيس مصانع خاصة وتدعيم خطوط الإنتاج الحالية لدعم هذه الصناعة.
ولفت مللوك في تصرحه لموقع الاقتصادي إلى أنّ ميزة القرار تتمثل في إبقائه على رسوم المواد الأولية الداخلة في الصناعة على حالها دون أن يطرأ عليها تغيير، في حين رفعت الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من باب دعم الصناعة الوطنية في هذا المجال.
وقال مللوك في تصريحه الخاص: إن الأشهر الأربعة القادمة ستشهد افتتاحنا لمصنع سيارات من طراز جيلي وشانا في المنطقة الصناعية بحسياء بموجب اتفاق مع شريكنا الأساسي في الصين شركة جيلي، وإنّ المصنع الجديد الذي يتربع على مساحة 30 ألف متر مربع سيمكننا من تجميع وتصنيع سيارات جيلي وشانا (فان - بيك آب - ميني فان - سيارات سياحية)، لسد حاجة السوق المحلية ولتصدير جزء من الإنتاج إلى الخارج.
لافتاً أن إمكانية التصدير إلى دول الجوار ستكون متاحة وسهلة وخاصة إلى لبنان والأردن والعراق بحكم التمثيل والوكالة الحصرية التي تملكها شركة مللوك التجارية لشركة جيلي في الدول المذكورة.
ورأى مللوك أن المعمل سيشغل عدداً كبيراً من العمال وسيعطي صورة جيدة عن القطاع الصناعي السوري، خاصة وأنه لم تصادفهم أية عقبات تتعلق بالتأسيس والموافقات وما شابه.
يُذكر أن سورية دخلت مجال تصنيع السيارات عبر الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات (سيامكو) وتأسست في أيلول عام 2005 برأسمال بلغ 60 مليون دولار, وتملك شركة خودرو الإيرانية 40 بالمئة من رأسمال الشركة, فيما تملك المؤسسة العامة للصناعات الهندسية 35 بالمئة فيه وشركة السلطان التجارية 25 بالمئة إلى جانب مصنع حميشو.