حائط مدرسة يهدد جيرانه بالسقوط

تقدم أهالي سكان برازي وفلو المشاد على العقارين 858/859- أكراد شارع أسد الدين- جادة الرفاعي والمطل من الجهة الشمالية على مدرسة الشهيد سامي فاعور بشكوى يحذرون فيها من وقوع كارثة إنسانية بسبب انهيار جزء من جدار المدرسة القديمة والآيلة للسقوط على منزل أحد المواطنين ما تسبب بوقوع أضرار مادية من دون أضرار بشرية.
وعلى أثرها تقرر إغلاق المدرسة والأمر بإزالة الجزء الباقي من الجدار والمدرسية بكاملها لوجود التصدعات والتشققات.
ويشير الأهالي إلى أن الانهيار حدث عام 2005 وتم إخلاء المدرسة وإغلاقها فوراً حفاظاً على أرواح الطلاب والسؤال الذي يشغل بالهم عن بقاء الجدار المتصدع منذ ذلك التاريخ بالرغم من مراجعة الدوائر الرسمية المعنية، ولكن من دون جدوى.
الجديد في الأمر بحسب الأهالي، بعد تساقط الثلوج وهطول الأمطار مؤخراً تساقطت الحجارة وقطع اللبن وبلوك الاسمنت على مدخل البناء وعلى الوجيبة ما تسببت بأضرار مادية. وعندها جاءت البلدية وقامت بترحيل الأنقاض وتدعيم بسيط لا يدفع الخطر ولا يحقق السلامة والأمان ولفت الأهل لاستمرار تساقط الحجارة.
إذاً خمس سنوات مرت بين الانهيار الأول والثاني لجدار المدرسة المتصدع وما بين بلدية ركن الدين ومديرية التربية يلاحق شبح الموت والهلع سكان المنطقة علماً أن المدرسة مهجورة منذ ذلك الوقت على حد تعبيرهم.
كل ما يطلبه جيران المدرسة هو وضع حد لنهاية المعاناة المأساوية والتدخل والعمل على إزالة الجزء الباقي من جدار المدرسة بكامله والآيل للسقوط في أية لحظة حفاظاً على أرواح الأطفال والنساء فهل من آذان صاغية..؟!
شام نيوز- تشرين