حالات الطلاق تشكل 37% من حالات الزواج.. والجوانب المادية أبرز الأسباب
ملفات
السبت,١٣ كانون الثاني ٢٠٢٤
شاميرام درويش - شام إف إم
قال القاضي الشرعي يحيى الخجا لبرنامج "الليلة" على "شام إف إم" إن حالات الطلاق تشكل ثلث حالات الزواج المسجلة في البلاد، ولكنها ازدادات خلال السنوات الماضية الأخيرة بشكل بطيء وأصبحت تشكل نحو 37% من الحالات، مشيراً إلى أنها نسب طبيعية وغبر مبالغ بها.
وأكد الخجا أن أبرز أسباب الطلاق في الدرجة الأولى مادية ونتيجة عدم توفر المسكن، ومن ثم أسباب أخرى متعلقة بتغير الثقافة العامة والوازع الاجتماعي والديني، معلقاً: "بعض وسائل الإعلام أحياناً تنشر ثقافة غريبة عن مجتمعنا وقيماً لا تبني الأسرة، ما يتسبب باستسهال موضوع الانفصال".
وأوضح الخجا أن بعض حالات الطلاق حصلت نتيجة الخيانة، ولكن كانت تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي دون تطور الموضوع بشكل أكبر، مضيفاً أن الكثير من الزيجات لم تتم نتيجة السفر وعدم القدرة على إتمام لم الشمل.
من جانب آخر أكد القاضي الشرعي أن معظم المهور تسجل حالياً بالمصاغ أو الليرات الذهبية لتوفرها في البلاد ومعرفة الناس بها، وفي بعض الحالات التي تكون خارج البلاد يمكن أن يسجل بغير الليرة السورية.
وذكر الخجا أنه خلال الفترة الماضية من ضمن الحالات التي اطلع عليها سجلت مهور بـ1000 ليرة ذهب، وأخرى بـ100 ليرة ذهب، وهناك من سجل 5 مليار ليرة، معلقاً: "هذا ليس دليل محبة أو وفاء، إنما الزوج الصالح هو الأساس بضمان الود والحياة".