حالة من الايجابية سادت أجواء لقاء موسكو .. ومشادات بين هيئتي التنسيق" و"العمل"
قال مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف إن القائمة الأولية للمدعوّين جرت عليها تعديلات حيث أضيفت أسماء جديدة إليها في تلميح إلى استبدال ممثلي الائتلاف السوري المعارض بشخصيات أخرى فيما علمت شام إف إم من مصادر داخل اجتماع المعارضة في موسكو أن حالة من الإيجابية سادت اللقاء الأول بين الشخصيات المعارضة في موسكو ولم يخرج اللقاء بأي ورقة تفاهم بعد
وأضافت المصادر لشام إف إم إن المجتمعين أرجؤوا البحث في النقاط الخلافية للتركيز على المشتركات وأولوية مكافحة الإرهاب والأزمة الإنسانية في سوريا كما لم يتحدد من سيترأس شخصيات المعارضة ويكون متحدثا باسمهم امام وفد الحكومة الذي وصل موسكو مساء الاحد وسيلتقي المعارضة الاربعاء
بينما قالت مصادر حضرت موسكو لـ"السفير" إن مشادات وقعت بين هيئة التنسيق وهيئة العمل الوطني حول البيان الختامي الذي تمخض عنه لقاء المعارضة بالقاهرة بينما أكدت المصادر أن الحضور منعوا من إدخال هواتفهم حتى بعد منع وسائل الإعلام من الدخول بينما تولى المعارض فاتح جاموس تقديم أول مداخلة ورؤية سياسية للأزمة السورية واختبر المتحاورون السجال بين من تتهمهم المعارضة بالموالاة أكثر من أي معارضة
وافتتح صفوان عكاش النقاش بالقول إن الحوار "يجري بين معارضة رسمية وأخرى غير رسمية" في إشارة إلى ممثلي الأحزاب المرخصة في الاجتماع وردت مجد نيازي بالقول إنها تطمح أيضا إلى تغيير النظام وهددت سهير السرميني بالانسحاب فيما لو جرى طرح النقاش بالموقع الرئاسي ومن المفترض أن تتصدر الأزمة الإنسانية وأولويتها في الحل ورقة المعارضة السورية في موسكو على أن تعرض على وفد الحكومة
في السياق قال رئيس "الائتلاف" المعارض خالد خوجة انه يرفض التفاوض مع دمشق إلا على اساس جنيف ومبدأ تأسيس هيئة حكم انتقالية وأشار خوجة خلال الزيارة الى أنه "لا يمكن أن نجلس مع على طاولة الحوار والعلاقة الوحيدة بيننا هي التفاوض على تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات" وأضاف أن "الائتلاف مستعد للمشاركة في أي عملية تفاوضية جديدة تستمر من حيث انتهى جنيف 2"
