حراك الحلفاء سياسياً وأمنياً.. مراجعة مواقف أم تحضير لخطوة جديدة؟

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، قام بزيارة خاطفة إلى دمشق، وعاد إلى موسكو الليلة الماضية.
وأوضح شويغو خلال "الساعة الحكومية" في مجلس النواب (الدوما) الروسي، أن الانطباعات التي نقلها غيراسيموف من دمشق، إيجابية جدا، إذ تحسنت الحياة في العاصمة السورية جذريا بفضل جهود وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد أنه بالإضافة إلى الوجود العسكري الروسي في سوريا، يقوم ضباط روس كبار بزيارات دورية إلى هذه البلاد.
في الأثناء كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني النقاب عن مبادرة روسية إيرانية لعقد أول اجتماع لمسؤولي المجلس الأعلى للأمن القومي لحلفاء سورية في محاربة الإرهاب، موضحاً أن اللقاء سينعقد في موسكو على هامش الاجتماع الأمني الدولي، الذي ينطلق بمشاركة مسؤولين من أكثر من 70 بلداً.
و أكد شمخاني ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف على ضرورة استمرار المشاورات وتبادل المعلومات على كل الصعد بهدف " زيادة تأثير خطط التصدي للإرهاب" في سورية والعراق.
وبالتزامن مع ذلك بحث رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني سعيد أوحدي والوفد المرافق له العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وعبر رئيس مجلس الوزراء عن رغبة الحكومة السورية بأن تكون العلاقات الاقتصادية مع إيران متطورة جدا من خلال إنشاء شركات ومصانع ورفع مستوى التبادل التجاري إلى أفضل مستوى، وتحقيق رؤية جديدة للعلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية وبما يحقق الفائدة للبلدين
للإضاءة حول هذه التطورات تحدث لشام إف إم ضمن نشرة المسائية مع صفاء مكنّا عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيس الدائرة الخارجية والإعلامية طارق الأحمد