حركة فتح جناح المقاومة المسلحة: الرئيس الأسد يريد قرار سورية حر مستقل

اعتبرت حركة فتح المقاومة مصير سوريا قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لامريكا واتباعها وسوريا تمثل ارادة التحدي والمقاومة والصمود امام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر في المنطقة

 

أكدت حركة ” فتح العاصفة ” جناح المقاومة المسلحة :”انها تقف في نفس الخندق مع سورية قيادةً وشعباً, معتبرةً ان ما يجرى في سورية ماهو الا محاولة لمعاقبتها لوقوفها الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني  والمقاومة في لبنان بالاضافة الى استهداف دورها الاقليمي المحوري في المنطقة” . ومصير سوريا هو قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لامريكا وللدوائر الغربية الامنية

 

, مشيرةً الى ان الرئيس الاسد يريد قرار سورية حر مستقل ويمثل ارادة التحدي والمقاومة والصمود امام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر , وقالت “اننا سنبقى بإذن الله مع سورية قيادةً وشعباً وندافع عنها كما ندافع عن انفسنا ” وهاجم البيان كل من ينفخ في نار الفرقة نحو  سورية التي تمتلك ثقافة المقاومة ومحاربة الاستسلام والتطبيع والاعتراف بالعدو الاسرائيلي “..مشيرةً الى ان اسرائيل وامريكا وبعض المستعربين المتامركين تجار الازمات التي تنعق على سورية من باب الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح. وتحاول رفع سقف ما يسمى النصيحة  المفخخة ؟!؟!  فمن خول هذه الدولة وهذا النظام بأن تكون وصيا على  دمشق وغيرها؟ وكيف ترضى لنفسها بتطبيق خطوات هي محرمة جدا فيها ؟!؟!

 

علما ان هذة  الدول والانظمة  تسعر كلا الانقسامات لانها الوحيدة المستفيدة من استمرارها , بهدف اضافة سورية الى قائمة الاستسلام التي تسود اجزاء من المنطقة وفرض حالة من تغيير الخطاب السياسي لسورية الخاص بالاوضاع العربية وقضية فلسطين والجولان السوري المحتل . والقدس واللاجئين

 

ورأت مجموعات حركة فتح العاصفة  ان ما يجري الان ماهو الا محاولة لمعاقبة سورية لوقوفها الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني وعدم الاستفراد بقضيتة ,مشددةً الى وقوفها الى جانب سورية الاصيلة التي لم تفتح عاصمتها للهوان الصهيوني بل هي التي كانت سباقة عام 1965 حين فتحت ابوابها للقواعد الحدودية وقدمت الدعم اللوجستي للمعسكرات والمكاتب الفلسطينية ولفصائل المقاومة الوطنية والاسلامية واحتضنت ابناء شعبنا في معظم المدن السورية وامنت الحماية للقيادات والكودار والضباط في وقت عزت فية المواقف  وبسبب هذا الدعم قصفت معسكرات الهامة وعين الصاحب وغيرها في سوريا وخاضت معارك البقاع وظهر البيدر  وصمود بيروت عام 1982, وقالت نحن نقف مع من يقف مع المقاومة الفلسطينية  ,

 

وقالت مجموعات العاصفة المسلحة  لن نكون من ناكرين المعروف كامثال المنافقين تجار الازمات الذين اصبحوا متامركين بعد ان بدلوا جلودهم  ونقولها بالصوت العالي  نحن من سورية وسورية منا , ومن يدافع عنها لتبقى صلبة قوية ضد الاعتداءات والضغوط الصهيونية و الامركية والغربية يدافع عن عروبته وعن شرف الانتماء, وعن اركان كرامته التي لا تتجزأ الى تقسيمات “اصحاب الفتنة والانفلات الامني المسلح” .

 

واكدت حركة ” فتح المقاومة ” في بيانها “ان الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي سورية وفي كل المواقع يقف في صف واحد الى جانب الشعب السوري الرافض للاحتلال الاسرائيلي,هذا الشعب صاحب التاريخ النضالي العريق , معتبرةً ان الشعب الفلسطيني يعرف جيداً من كان مع القضية والمقاومة ومن فرط بها في غفلة من الزمن ,مضيفةً ان المواطن  الفلسطيني سيتذكر دائماً من دعمه ووقف الى جانب طموحاته وتطلعاته ووقف بالمرصاد بوجه كل من حاول ان ينسف حقوقه الوطنية” . فالقدس و فلسطين واللاجئين وحق العودة  تحتاج إلى مستقبل عربي مقاوم وممانع

 

كما استنكرت حركة ” فتح نهج المقاومة ” الضغوط والهجمة الامريكية الاسرائيلية التي تتعرض لها سورية الممانعة , التي تنفذ بأيادِ وأبواق عربية ضد الشعب السوري الشقيق “.