حزب تونسي:عقد مؤتمر لمجلس اسطنبول في تونس هو بداية عداء سورية

حزب تونسي: السماح لمجلس اسطنبول عقد مؤتمره في تونس يمثل عنوانا لانخراط الدولة التونسية في خط العداء لسورية


أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أن السماح لمجلس اسطنبول بعقد مؤتمره في تونس بحضور الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي
يمثل عنوانا لانخراط الدولة التونسية في خط العداء لسورية ودورها الممانع والمقاوم للصهيونية وأمركة المنطقة.

ونقلت وكالة يونايتد برس أنترناشونال عن بيان للحزب حمل توقيع أمينه العام أحمد الاينوبلي أمس قوله: إن عقد المؤتمر الأول لمجلس اسطنبول بضواحي تونس العاصمة هو أيضا بمثابة العداء المعلن لنهج المقاومة العربية بكل تلويناتها وخاصة أن هذا المجلس أعلن صراحة دعوته للتدخل الخارجى فى سورية وفك ارتباط سورية مستقبلا بفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية ودولة ايران الممانعة والمناهضة للصهيونية.

و أكد بيان الحزب إدانته للرئيس التونسي لحضوره المؤتمر والتأكيد على أن ما قام به لا يعبر بشيء عن الشعب التونسي وثوابته القومية.

ودعا البيان في المقابل المجلس الوطني التأسيسي التونسي إلى رفض ما أتته السلطة التنفيذية في تونس باستقبال مجلس اسطنبول المتآمر على أمن سورية ودورها المتصل بالثوابت القومية والداعم للمقاومة لمصلحة كيان العصابات الصهيونية وأمريكا.

كما طالب القوى الوطنية بإدانة ورفض هذا الاجتماع في تونس ومحاسبة الجهة الداعية له للانعقاد على أرض تونس للتآمر على الأمن القومي العربي والمقاومة العربية ولما تمثله هذه الخطوة من خطورة على الخارطة السياسية والأمنية للمنطقة العربية وعلاقة ذلك بالصراع العربي الصهيوني.

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في تونس يعلن رفضه عقد اجتماع ما يسمى بمجلس اسطنبول على الأراضي التونسية

أعلن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في تونس رفضه عقد اجتماع ما يسمى بمجلس اسطنبول على الأراضي التونسية.

واعتبر التجمع في بيان له نقلته قناة المنار أن اختيار الأراضي التونسية لمثل هذا الاجتماع يعطي انطباعا بأن ما يجري في سورية هو ذاته الذي حصل في تونس وهذا غير صحيح لأن مجلس اسطنبول مرتبط بالدوائر الغربية ويتبنى السياسات الأمريكية والصهيونية.

ودعا التجمع إلى تحرك سياسي وشعبي لمنع عقد الاجتماع في تونس مؤكدا أن الحوار الداخلي هو الحل الوحيد لتجنيب سورية مخاطر التفتيت والتدمير التي تحاك ضدها.

وقال عمر الشاهد المنسق العام للتجمع العربي الإسلامي في تونس في حديث للقناة إن تونس ترفض أن تكون أرضها الطاهرة مرتعا ومكانا يمكن أن يلجأ إليه مجلس اسطنبول المعروف بارتباطه بجهات دولية.

ونبه الشاهد إلى مخاطر احتضان مثل هذا النوع من المؤتمرات والجلسات داعيا جماهير تونس إلى التصدي لأي محاولة لتحويل تونس إلى مكان يأوي مثل هذه الاجتماعات لأن ثورة تونس هي جزء من مسار المقاومة.

وأضاف الشاهد نحن نعرف أن ما يجري في سورية هو استهداف ليس فقط للنظام السياسي فيها وإنما استهداف لسورية والمقاومة ككل مؤكدا أن هذا الاستهداف أمر لا يمكن أن يمر لأن الجماهير أصبحت على درجة من الوعي والجهوزية والاستعداد لمنع ذلك.

وقال الشاهد إن الحوار الوطني الداخلي في سورية هو الحل والخيار الوحيد الذي يقطع الطريق أمام أي محاولة للتدويل وأي فرصة للعدو الصهيوني لتفتيت سورية واستهداف المقاومة العربية داعيا جماهير الشعب التونسي إلى اليقظة والانتباه لمنع مثل هذه الاجتماعات التي تهدف إلى التآمر على سورية والمقاومة بحجة الديمقراطية.

 


شام نيوز. UPI