حسن عبد العظيم: دخول المسلحين في الأحياء يعطي النظام الذريعة

وصف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية حسن عبد العظيم التصريحات التي نقلت عن نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وقال فيها إن "الدعوة لمؤتمر الحوار ستتم بعد القضاء على كافة المسلحين في سوريا، بأنها تصريحات "سيئة" وتدل على عقلية رفض التغيير والإصرار على الحل الأمني واعتبار الثورة الشعبية بمثابة عصابات مسلحة".
وكشف عبد العظيم في حديث صحفي إن "20 حزبا وقوى وشخصيات معارضة من داخل وخارج البلاد ستعقد في النصف الأول من الشهر المقبل مؤتمرا وطنيا في دمشق بضمانات عربية وأوروبية وروسية وصينية"، مشددا على أن "قوة الثورة في سلميتها"، ومناشدا مقاتلي الجيش الحر "إعادة النظر في الأعمال الهجومية التي تحصل بحجة تحرير بعض المدن والأحياء لأنها تعطي للنظام الذريعة "حسب زعمه.
وعبر عبد العظيم عن "أسفه تجاه إمكانات نجاح المبعوث الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي على اعتبار أن أي حل سياسي للأزمة بات مرهونا بتوافق إقليمي ودولي وليس هناك حتى الآن جدية للوصول إلى هذا التوافق".