حشود في ساحات عدد من المحافظات عقب خطاب الرئيس الأسد

تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل للوصول لسورية المنشودة التي رسم ملامحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه اليوم الثلاثاء وتأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية تدفقت حشود غفيرة من المواطنين بعد انتهاء الخطاب إلى عدد من ساحات المدن في المحافظات مؤكدة العزم على مواصلة البناء والسير بثبات في عملية الإصلاح التي تشهدها سورية.
واندفع المواطنون إلى ساحات سعد الله الجابري بحلب والقائد الخالد بالرقة والمجاهد سلطان باشا الأطرش بالسويداء وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدرعا حاملين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والتفاف الشعب السوري حول قيادته وتنوه بتضحيات حماة الديار في سبيل عزة الوطن ورفعته مرددين الشعارات والهتافات التي تؤكد أن الشعب السوري قادر بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته أن يواجه جميع الضغوطات والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ كرامة ومصالح الأمة.
ففي حلب عبرت الفعاليات الأهلية والاجتماعية والثقافية والشبابية عن دعمها للنهج الإصلاحي ومسيرة التطوير والتحديث التي يقودها الرئيس الأسد مؤكدة رفضها التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية واستنكارها للاعمال التخريبية والجرائم البشعة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال أحمد عوض وسمير قربوز.. إن السيد الرئيس بخطابه لامس مختلف الجوانب الهامة المتعلقة بالوضع السوري والخطوات الإصلاحية للخروج من الأزمة وجعل سورية قوية مستمرة في صمودها ضد المخططات الأمريكية والصهيونية والغربية.
بدوره أكد بكور عاروب أن الرئيس الأسد عزز في نفوس المواطنين الطمأنينة والثقة بالاستمرار في الحفاظ على الأمن والسير بسورية إلى بر الأمان قوية كما كانت على الدوام.
ولفتت المهندسة رشا المصري إلى أن السوريين يقفون مع الرئيس الأسد في مسيرة الإصلاح ويرفضون أي محاولات للتدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية وقالت إن سورية الأبية كانت وستبقى قلب العروبة النابض.
واعتبر الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب أن خطاب الرئيس الأسد تطرق إلى مجمل معالم المرحلة السابقة والراهنة والمستقبلية إضافة إلى عرض الإجراءات الإصلاحية التي أدخلت سورية مرحلة جديدة وموضوع الداخل السوري وضرورة تفعيل دور المؤسسات في مكافحة الفساد والتفريق بين الهئية المكافحة والأجهزة الرقابية الأخرى الموجودة في الدولة.
وفي الرقة خرجت حشود من المواطنين تعبيرا عن الوفاء للوطن والحرص على أمنه وكرامته وتأييدهم لمسيرة الإصلاح ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية.
وفي درعا احتشد المواطنون أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمدينة مؤكدين أن سورية ستبقى قوية وعصية على الأعداء بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته وإدراكه لحجم المؤامرة الخارجية التى تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقالت فاتن أديب.. إن خطاب الرئيس الأسد جاءت ملبيا لتطلعات الشعب السوري بشرائحه المختلفة وخاصة فيما يتعلق بمتابعة واستمرارية المسيرة الإصلاحية التي ينشدها أبناء الوطن الواحد وبذل الجهود اللازمة لإعادة إرساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوع سورية وتفعيل دور المؤسسات في مكافحة الفساد.
وأوضح المواطن أيهم المستريحي أن خطاب الرئيس الأسد اتسم بالوضوح والشفافية ووضع النقاط على الحروف في جميع المجالات لافتا إلى أن الشعب السوري يدعم مسيرة الإصلاح الشامل التي تشهدها البلاد ويصر على استقلالية القرار الوطني ويرفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية ويستنكر كل أشكال العنف والأعمال الإرهابية والإجرامية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار أيمن العواد إلى أن الرئيس الأسد في خطابه أظهر وبشكل مطلق إصرار القيادة السورية على متابعة مسيرة الإصلاح والتطوير مبينا أن الشعب السوري سيبقى وفيا لعهده في الدفاع عن تراب وطنه وعرضه ولن يسمح بتمرير المؤامرة.
وفي السويداء أكد المحتشدون في ساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش أن خطاب الرئيس الأسد التاريخي أدخل الطمأنينة إلى قلوب كل السوريين وأظهر الرغبة الحقيقة في متابعة مسيرة الإصلاح.
شام نيوز - سانا