حشود في ساحة الحجاز تؤكد دعمها لاستقلالية القرار الوطني

عبرت حشود من المواطنين تجمعت اليوم الاحد في ساحة الحجاز بمشاركة فعاليات شبابية لبنانية وتركية عن دعمها استقلالية القرار الوطني السوري ورفضها لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وأكد المشاركون في التجمع أن سورية ستخرج من هذه المحنة أكثر قوة فيما عبرت الفعاليات اللبنانية والتركية عن ثقتها بقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمة بفضل صموده ووعيه.
ولفت الشاب صادق داؤود من لبنان إلى وحدة المصير والمسار بين الشعبين اللبناني والسوري مضيفاً أن سورية التي دعمت لبنان والمقاومة في أصعب الأيام ستخرج من هذه المحنة أكثر قوة وستصبح الشعوب العربية أكثر تمسكاً بخيار المقاومة الذي تحتاج إليه أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب اللبناني رامي عبيد عن اعتزازه بوجوده في قلب دمشق لتأكيد التضامن مع الشعب السوري في وجه من يحاول تخريب حياته وتعطيل مسيرة الإصلاح الواعدة مشيراً إلى أن كرامة واستقلال وسيادة الشعبين السوري واللبناني هي واحدة وكلا الشعبين معنيان بالدفاع عن هذه الأرض من خلال القرار الوطني المستقل الشريف.
بدوره بين دينيس اضاله أحد المشاركين من الوفد الطلابي التركي أن زيارته إلى سورية تأتي للتعبير عن وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري في الأزمة التي يتعرض لها حالياً وأن الكذب الذي تمارسه القنوات المضللة ياتي لخدمة الأجندة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
ولفت دينيس الى وعي الشعب السوري وتماسكه وقوفه خلف قيادته التي أثبتت قدرتها على الصمود في وجه المخططات الرامية الى شرذمة المنطقة وتفتيتها وإغراقها في الفوضى.
وذكر سايتوك كليتش مشارك من الوفد الطلابي التركي ان الشعبين السوري والتركي متشابهان في كل شيء وهذا يتطلب منا الوقوف الى جانب بعضنا في الأزمات وأن ما تتعرض له سورية عبارة عن مخطط يراد به تقطيع أوصال المنطقة لافتاً إلى أن الحراك الثقافي والشعبي الذي شاهده في سورية دليل على وعي الشعب وقدرته على مواجهة هذه المخططات.
بدورها بينت الطالبة في كلية الحقوق بدمشق ميسون جديني أن سورية تحتاج في هذه المرحلة الى مزيد من تلاحم ابنائها والثقة بحماة الديار وإعطاء الأولوية لقطع الطريق على التدخل الخارجي المشبوه وحماية السيادة والاستقلال والوحدة الوطنية.
وقال المشارك صهيب شعيب إن المسيرات العفوية التي نشاهدها يوميا تعبر عن رفض الشعب بجميع فئاته للتدخل الخارجي مضيفاً أن تزايد الضغوط حالياً على سورية يأتي لتغطية هزيمة وخيبة أمريكا أثناء انسحابها من العراق.
من جهته أشار أحمد الخالد إلى أن الرهان على اسقاط دور سورية المقاوم والممانع سيسقط أمام المشهد الجماهيري الذي يملأ ساحات الوطن تأييدا لنهج الإصلاح الذي يقوده الرئيس بشار الأسد وإن الشعب السوري قال كلمته وأخذ قراره بتقديم التضحيات الجسام والاكتفاء بلقمة العيش مقابل الحفاظ على الكرامة الوطنية التي يحسدنا عليها أعداؤنا.
وأوضحت لين علي أن سورية هي أرض الحضارات التي علمت البشرية الأبجدية ولا أحد يستطيع تحجيم دورها وان الشعب السوري يعيش ربيعه الحقيقي في مسيرات البناء والإصلاح لا في الخراب والتقتيل ونهب الممتلكات وسرقتها.
وعكست هتافات الحشود الحس الوطني العالي للشعب السوري ووعيه تجاه القضايا الوطنية وإدراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه للوقوف في وجه ما يدبر لسورية من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وعزمه على التصدي لكل المخططات التي تحاك ضدها الهادفة الى حرفها عن مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط والمدافعة عن الحقوق العربية ومصالح الأمة.
كما تجمعت حشود من المواطنين في الساحة الرئيسية في مدينة السيدة زينب بريف دمشق دعما للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل وحرصاً على أمن سورية واستقرارها ورفضا للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن عزمهم الوقوف في وجه كل من يحاول النيل من هذا الوطن وإصرارهم على المضي قدمًا نحو المستقبل الذي يؤمن حياة كريمة لكل السوريين من خلال الإصلاحات الشاملة التي أعلن عنها.
وحيا المشاركون الجيش السوري على تضحياته ودوره في الدفاع عن حياض الوطن مستنكرين اعمال القتل والتخريب التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من جهات خارجية لزعزعة الامن والاستقرار في سورية بهدف ثنيها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية .
وأدان المشاركون أعمال التحريض والتجييش الإعلامي التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية بهدف نشر الفوضى وتقويض الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به سورية مؤكدين أن سورية قوية بشعبها الواعي ووحدتها الوطنية وقادرة على إفشال كل مايحاك ضدها من مؤامرات.
وأشار المواطن سعيد العائدي إلى ان الشعب السوري واع ومدرك لحجم وأهداف المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومصمم على إفشالها والتصدي لها معبراً عن رفضه لمحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية داعياً الجميع إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المخططات والمؤامرات.
ونوهت المواطنة رفاء الرواد بتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وحماية الوطن مؤكدة أن سورية ستبقى عصية على المتأمرين وستخرج من الازمة اقوى مما كانت بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته.
وقال المواطن أحمد أبو شوشة نحن مستعدون لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن سورية وعزتها وكرامتها والحفاظ على أمنها مؤكداً أن الشعب السوري لن يبدل مواقفه المبدئية والثابتة .
وبينت المواطنة صفاء فياض أن سورية ستبقى دائماً قلب العروبة النابض مهما تعاظمت التحديات والموءامرات عليها وذلك بفضل وعي شعبها وحرصه على وحدته واستقراره وإسهامه في كشف التزييف والخداع الذي تحاول بعض القنوات الإعلامية المضللة غرسه لدى الرأي العام.
وقالت الطالبة فاتن ابراهيم: جئنا لدعم برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس السيد الرئيس بشار الأسد لأنه يلبي تطلعات وطموحات جميع أبناء الوطن لافتة إلى أن سورية تواجه الحملة الشرسة التي تتعرض لها بتكاتف شعبها ووعيه التام لما يحاك له من مؤامرات.
وأكد محمود مقشاتي أن مشاركته تأتي في اطار دعم مشروع الإصلاح وتعبيراً عن الوحدة الوطنية وتضامن الشعب العربي السوري في وجه كل المؤامرات الخارجية التي تحاك ضده.