حشود كبيرة تعبيرا عن تقدير موقفي روسيا والصين

عبرت حشود كبيرة من المواطنين في عدد من المحافظات عن تقديرها لمواقف روسيا والصين الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ودعمها للقرار الوطني المستقل ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري.
وردد المشاركون الذين احتشدوا في ساحات السبع بحرات في دمشق والقائد الخالد حافظ الأسد في السويداء والساحات العامة والرئيسية في عدد من قرى محافظة طرطوس الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد انه قادر بوعيه واخلاصه والتفافه حول قيادته ان يواجه جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة امن سورية واستقرارها بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الامة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.
ورفع المشاركون الاعلام الوطنية والعلمين الروسي والصيني واللافتات التي وجهوا من خلالها رسائل الامتنان والدعم للجيش العربي السوري الذي اثبت انه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات مؤكدين ان الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية التي رسمتها مواكب الشهداء على مساحة الوطن.
ففي دمشق عبر المشاركون الذين احتشدوا في ساحة السبع بحرات عن شكرهم لروسيا والصين لوقوفهما مع سورية ورفضهما التدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية وتأكيدا على دعمهم برنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية وعلمي روسيا والصين واللافتات التي حيت مواقف الدولتين الصديقتين على استخدامهما حق النقض الفيتو في مجلس الامن ضد المشروع الغربي العربي الظالم بحق سورية وكل الشرفاء في العالم الذين يقفون الى جانب الحق ويدعمون الشعوب في تحقيق اهدافها بعيدا عن كل التدخلات التي تخدم الاجندات الامريكية والغربية والاسرائيلية.
كما اكد المشاركون دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد وبقاءهم صفا واحدا لتحقيق طموحاتهم في الوصول الى سورية المتجددة بما يعزز قدرة الشعب السوري على مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد بلده بهدف اقصائه عن ممارسة دوره الحضاري والانساني مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الوطن بكل ما يملكونه من العزيمة والاخلاص.
وشارك في المسيرة شخصيات سياسية واعلامية ودينية واجتماعية وفنية من سورية ولبنان حيث اكدت الكلمات التي القيت على ان سورية بقيادة الرئيس الأسد وابناءها الاوفياء والدول الصديقة بمواقفها المشرفة قادرة على تجاوز كل المحن والمصاعب التي تواجهها رغم كل الضغوطات التي تتعرض لها والحملات الاعلامية المضللة والعدائية التي تقوم بها قنوات الفتنة.
وقال وئام وهاب الوزير اللبناني السابق رئيس تيار التوحيد اللبناني انه بفضل صمود ابناء سورية والتفافهم حول قيادة الرئيس الأسد سقط الاستفراد الامريكي بالقرارات الدولية دون عودة مضيفا.. نحن على ابواب مرحلة جديدة وان السياسة العالمية ستبدأ بالتغيير من ارض سورية التي ستكون اكثر قوة ومقدرة على الصمود في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات.
وأوضح وهاب أن سورية عندما استسلم الجميع وقفت وحيدة صامدة ودافعت عن القضايا العربية في لبنان والعراق وفلسطين وأنها تقف اليوم وحيدة بقيادة الرئيس الأسد ومعه شرفاء الامة والعالم محييا مواقف روسيا والصين في وجه المؤامرة ضد سورية.
بدوره نوه الدكتور محمد ضرار جمو بمواقف روسيا والصين وبدور الشعب والجيش العربي السوري الذي يضحي بدمائه الطاهرة من اجل الذود وحماية سورية واعادة الاستقرار والامن مؤكدا ان الحق في سورية لن يضيع رغم الة القتل والارهاب وابواقها من القنوات الاعلامية العدوانية بفضل الشجاعة الاستثنائية للشعب السوري الذي يملأ الساحات متحديا قوى الشر والارهاب.
من جانبه قال الاعلامي حسين مرتضى إن الشعب السوري المقاوم كان دائما صانع التاريخ وفي هذا اليوم الذي يصادف مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحقق انتصارا جديدا لهذه الامة التي ستبقى مرفوعة الرأس قائلا من ضاحية الاباء في الجنوب الى ساحة المقاومة في السبع بحرات سنبقى صامدين لن ترهبنا السيارات المفخخة والارهاب وستبقى رايات النصر مرفوعة فقد ولى زمن الهزائم.
وقال الشيخ احمد شلاش من عشيرة بوسرايا ان سورية ستبقى عصية على كل المؤامرات وقد اثبتت انها دولة منيعة بشعبها فلن يكون هناك بعد الآن قطب واحد يتحكم بمصائر ومقدرات الشعوب مؤكدا انها صامدة بفضل وعي شعبها ووقوفه صفا واحدا مع قيادته.
ورفع الشيخ احمد شيخو مع المشاركين الصلاة على نية اللحمة الوطنية والنصر القادم لسورية قريبا واستعادة الامن والاستقرار وصونها وشعبها من كل سوء.
وعبر مواطنون في تصريحات لسانا عن تقديرهم وشكرهم لمواقف روسيا والصين التي انهت استئثار امريكا والغرب بالقرارات الدولية موجهين التحية الى قوات الجيش وحفظ النظام لما يبذلونه من تضحيات لحماية سورية والحفاظ على امنها واستقرارها مطالبين بالإسراع بالحسم العسكري ضد المجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل المدنيين والعسكريين وتروع الامنين من السكان وتعتدي على البنى التحتية وتخرب الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المحامي الحسن بركات.. جئنا كطبقة مثقفة غيورة على البلد لنقول كلمتنا ونسمع الصوت من خلال وجودنا في ساحات الوطن لنشكر الله تعالى الذي من علينا في افشال مخططات الطامعين والحاقدين ولنشكر قيادتنا الحكيمة التي تقود السفينة بحكمة واقتدار بقيادة الرئيس الأسد وجيشنا البطل الذي صان عرضنا وحدودنا واصدقاءنا عبر العالم وأولهم روسيا والصين لمواقفهما الاخلاقية والانسانية تلك الدول التي اظهرت انها دول تقف مع الحق لوقوفها في وجه الظلم والعدوان ووصولا الى عالم حضاري ينعم بالسلام والامن.
بدوره قال ايمن خليفة مدير العلاقات العامة في موقع شام تايمز.. اردنا ايصال رسالة الى الدول العربية والدول الاجنبية المتآمرة على سورية ان الحق ظهر وزهق الباطل بفضل شجاعة شعبنا ووفاء الدول التي تلتزم مبادئ الحق والعدالة الدوليين فيما قال محمد تباع اننا اردنا التعبير عن تقديرنا للدول الصديقة لسورية ونشجب مواقف الدول التي ارتضت لنفسها السير في ركب القوى التي تصادر حرية الشعوب وتسلب مقدراتها.
وقالت سهام التي اصطحبت اولادها معها اننا ابناء الجولان نأتي في كل مناسبة لناكد تأييدنا ودعمنا لمسيرة الاصلاح ورفضنا للتدخل الاجنبي والتعبير عن شكرنا لكل الدول التي تناصر حقوقنا فيما قال فراس عرقسوسي الذي آثر الحضور رغم اعاقته الحركية اننا نؤدي واجبنا تجاه الوطن الذي هو اغلى ما نملك.
بدوره قال طارق الدسوقي من مجموعة فلسطين الكشفية اننا انطلاقا من وحدة الشعبين الفلسطيني والسوري ووفاء للقيادة السورية التي قدمت الكثير للقضية الفلسطينية نعلن موقفنا وتضامننا مع سورية في مواجهة المؤامرة كما نحيي موقف روسيا والصين تجاهها والذي بني على الوقائع وليس على الاكاذيب والاخبار المفبركة.
من جانبهن قالت الطفلات بيان وشهد وبشرى العذري اردنا توجيه رسالة شكر لروسيا والصين واخرى للمجموعات الارهابية المسلحة ان سورية لن تركع والله حاميها مهما تمادوا في ارهابهم.
بدورهم الاخوة ريم ورهف وحسين عفيف اكدوا ان سورية عصية على المتآمرين بفضل جيشها وشعبها مطالبين بالإسراع في القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة والعملاء فيما قالت سناء ناصر إن اليوم هو انتصار لسورية وسياستها التي اثبتت انها دولة لا يمكن تجاوزها ولن تهزم مهما اشتدت عليها المؤامرات بينما قالت المعلمة نزهة عبدي حسنة سعيد من مجموعة جدايل سورية ومحمود البكر انها اول بارقة نصر التي صادفت عيد المولد النبوي الشريف نحيي فيها ونرفع كلمة شكر من الاعماق للدول الصديقة روسيا والصين على دعمهما للشعب السوري.
وفي محافظة السويداء احتشد ابناء المحافظة في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة السويداء وفي ساحتي مدينتي صلخد وشهبا مؤكدين رفضهم وتصديهم لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والتي تستهدف تفتيت وحدة سورية ونسيجها الوطني المتماسك.
وقال بشار الأعور ان سورية ستخرج من هذه الأزمة ثابتة وصامدة ومنتصرة بفضل وعي أبنائها وتلاحمهم مع قائدهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية التي هي أساس قوتنا ومنعتنا ودعمهم للقرار الوطني المستقل الذي يرفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.
وأشار المهندس بشار علبة إلى أنه من واجب كل مواطن عربي سوري المشاركة في هذه النشاطات الوطنية العفوية التي تنبع من وجدان كل سوري محب لوطنه ولقائده ولمسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها سورية ولابد من تقديم الشكر لكل من روسيا والصين اللتين وقفتا إلى جانب قضايانا العادلة.
ولفت طارق شلغين ومفيد علبة إلى أن مشاركتهما هي للتأكيد على وقوف الشعب السوري مع قيادته في مواجهة الأزمة والرفض القاطع لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتقديم الشكر لكل من روسيا والصين لوقوفهما إلى جانب سورية.
وأشارت ياسمين رستم ونزيهة دنون إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري في مواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات لافتتيتن إلى حجم الهجمة الشرسة التي تشن ضدها والتي تقودها الدول الاستعمارية الغربية بالتعاون مع عملائها.
واكد كل من سلمان صيموعة وكنج خيو أن الوطن سيبقى شامخاً ورمزاً للعروبة والعزة لكل العرب بفضل وعي أبنائه وقوة عزيمتهم وإرادتهم مشيرين إلى أن هذا النشاط الوطني يندرج ضمن إطار التحرك الشعبي المناهض لكل أشكال التدخل الخارجي الذي يستهدف دور سورية الريادي.
ولفتت الشابة ريم عامر إلى أنها اتت لشكر روسيا والصين اللتين وقفتا مع سورية موقفاً مشرفاً في وقت تخلى فيه الكثيرون من العرب عنها مشيرة الى ضرورة ان يكف المتآمرون الذين ينفذون أجندات غربية استعمارية عن محاولات التآمر ضد سورية أو النيل من مواقفها الوطنية والقومية الممانعة.
وفي طرطوس عبر ابناء قرية يحمور والقرى المجاورة لها الذين احتشدوا في ساحة القرية عن شكرهم وتقديرهم لروسيا والصين لوقوفهما بجانب سورية وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل.
وحمل المشاركون اللافتات التي تؤكد رفض ابناء سورية لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية وتمجد تضحيات الجيش العربي السوري وتدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات تهدف إلى تحطيم آخر قلعة للصمود العربي.
وعبر كل من الشيخ فايز معنا امام مسجد القرية وهيثم معنا رئيس البلدية عن شكرهما العميقين لروسيا والصين لوقوفهما الى جانب الشعب السوري ورفضهما لما يتعرض له من مؤامرة تهدف الى ضرب مواقف سورية ووقوفها الى جانب قضايا الامة العربية العادلة.
وقال فاطر احمد وامل بركات ان هذه المسيرة هي رسالة شكر لروسيا والصين لموقفهما التاريخي الداعم لسورية وشعبها وقيادتها وهي رد فعل طبيعي على كل من يريد التخريب والنيل من كرامة الوطن والمواطن.
وقال علي الموعي وايفا علوش من أبناء القرية خرجنا اليوم لنشكر روسيا والصين على موقفهما المشرف في مجلس الامن ولنقول للدول العربية انه كان من الاجدى ان تقفوا الى جانب سورية في محنتها بدل ان تقفوا الى جانب الدول الاستعمارية الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في بلدنا.