حشود كبيرة في الحسكة ودمشق دعماً لبرنامج الإصلاح

عبرت حشود كبيرة من أبناء محافظة الحسكة وريفها خلال فعالية وطنية نظمتها مجموعات شبابية وشعبية في ساحة السيد الرئيس عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل والقرار الوطني المستقل واستنكارها للدور العربي في المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد أهمية التمسك بالوحدة الوطنية وتثمن دور جيشنا الباسل في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أعمال القتل بحق المدنيين وقوات حفظ النظام وتدمر الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار الأب مسروب بدروسيان من طائفة الأرمن الأرثوذكس إلى أن الحشود العفوية التي ضمت ملايين السوريين على امتداد ساحات الوطن وجهت رسالة واضحة إلى دول العالم بأن الشعب السوري ماضٍ في مسيرة الإصلاح والتطوير لبناء سورية المتجددة دوماً والتي كانت وستبقى قبلة العرب وقلب العروبة النابض وحصن المقاومة المنيع الذي تكسرت على أسواره جميع المؤامرات.
ودعا كل من عدنان دوشي وأسعد الساير ونجم الخليل السوريين إلى رص الصفوف واتخاذ موقف موحد لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوطن الغالي مشيرين إلى ان الشعب السوري استطاع بمحبته وعشقه لتراب وطنه التصدي للمؤامرة وما استخدام المتآمرين للقتل والترهيب إلا دليل واضح على فشلهم في التأثير على الشارع السوري الذي أظهر وعياً وطنياً قل نظيره.
ودعا الشيخ فواز بركات إمام جامع نور الهدى المعارضة الوطنية الشريفة إلى الجلوس على طاولة الحوار لطرح الرؤى والأفكار التي تسهم في دحر ما تبقى من المؤامرة وبناء سورية الحديثة فلا حدود لمطامح أبناء شعبنا ما دامت تحت سقف الوطن وتحترم القرار الوطني السيادي.
واستنكر غسان شهرستان الدعوات المتكررة التي تطالب بها الجامعة العربية وبعض الأنظمة المتخاذلة لاستجلاب التدخل الخارجي إلى سورية معتبرا ان هذه الأنظمة لم ترتو بعد من دماء العراقيين والليبيين الذين كانوا ضحية تآمرها مع الامبريالية العالمية والصهيونية المجرمة.
وشكرت الطفلة سلاف الحسين روسيا والصين على مواقفهما المشرفة تجاه سورية قائلة إن الشعب السوري لن ينسى الصداقة مع هذين الشعبين الصديقين كما لن ينسى تخاذل بعض الأنظمة العربية ومشاركتها في المؤامرة على سورية.
وبمشاركة أهلية وشعبية كبيرة أقامت مجموعتا لمة الشمل وبسمة سورية فعالية وطنية في ساحة السبع بحرات تم خلالها التوقيع على ثلاث رسائل شكر وتقدير موجهة للجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات لحماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره ولروسيا والصين اللتين وقفتا مع الشعب السوري وإلى جانب الحق والعدل عبر استخدامهما حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار بحق سورية في مجلس الأمن.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري مؤكدين جاهزيتهم في أي وقت للدفاع عن وطنهم وحمايته كما رددوا الهتافات الوطنية الرافضة لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.