حشود من المواطنين في دير الزور وحمص دعماً للقرار الوطني المستقل

دعماً للقرار الوطني المستقل وتأكيداً على الوحدة الوطنية وتأييداً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد احتشد الآلاف من أبناء محافظتي دير الزور وحمص الاثنين مؤكدين أن الشعب السوري بوعيه والتفافه حول قيادته سيفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد وطنه للنيل من أمنه واستقراره.

ففي دير الزور احتشد الآلاف من أبناء المحافظة في ساحة الباسل وسط المدينة مرددين الهتافات التي تؤكد تأييدهم لمسيرة الإصلاح ورفضهم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية وللأعمال التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.

وبين الدكتور عبد الله الشاهر أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق في جامعة الفرات أن التجمع جاء للتأكيد على الرفض المطلق للتدخل الخارجي ودعم استقلالية القرار الوطني مؤكدا أن سورية ستخرج من الأزمة أقوى من قبل وستكون عصية على المتآمرين وما تشهده حاليا من ضغوط يهدف إلى ثنيها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية.

وبين أن مستقبل سورية الواعد والبناء نشهده الآن في ظل برنامج الإصلاح الشامل الذي بدأت خطواته العملية من خلال المراسيم والتشريعات وتطبيقها على أرض الواقع والتي ستعزز التعددية الحزبية والمشاركة الواسعة والفعالة لمختلف شرائح المجتمع وانتماءات أبنائه الفكرية والسياسية.

وقال حمود النومان مدير دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية إن الشعب السوري بوعيه وتلاحمه الوطني سيفشل كل المؤامرات التي تحاك ضده والتي تستهدف ضرب أمن واستقرار الوطن.

20120102-181008.jpg

وقال علي عليوي من مجموعة بصمة شباب سورية إن شباب سورية يدرك حجم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن والتضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض القنوات الفضائية المغرضة بهدف تشويه الحقائق وتزييف الوقائع الخاصة بسورية والهادفة إلى النيل من أمنها واستقرارها وضرب اقتصادها وإننا كمجموعة تمثل طيفا واسعا من الشباب السوري نؤكد وقوفنا ودعمنا لاستقلالية القرار الوطني ولبرنامج الإصلاح الشامل الذي سيؤدي إلى مزيد من التقدم والتطور والديمقراطية.

وقالت الطالبة الجامعية سلوى العبود إنها جاءت لتقول للعالم أجمع بأن الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه يرفض التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية ويدعم برنامج الإصلاح وأن سورية هي قلب العروبة النابض وحصنه المنيع الذي تتكسر عليه المؤامرات والمخططات.

وعبر المزارع مجحم النايف من قرية المريعية عن رفضه لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية مبينا أن الشعب السوري واع ومدرك لحجم وأهداف المؤامرة التي يتعرض لها ولديه العزم و التصميم لإفشالها والتصدي لها وتقديم كل مايلزم للدفاع عن أرض سورية وعزتها.

وفي حمص تجمع الآلاف من أهالي بلدة القبو والقرى المجاورة لها وسط البلدة دعما لبرامج الإصلاح ورفضا لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية.

ورفع المشاركون اللافتات ورددوا الشعارات التي تعبر عن التمسك بالوحدة الوطنية وتلاحم أبناء الشعب الواحد ورفض كل أشكال الفتنة التي تحاول القنوات الفضائية المغرضة ترويجها وتسويقها مؤكدين أن سورية ستبقى بلد الصمود والمقاومة و التحدي و الشموخ و العزة في وجه جميع المؤامرات.

20120102-181033.jpg

وقال المحامي يوسف غالة إنه بالرغم من الجو العاصف و المطر الغزير فقد تجمع المواطنون بشكل عفوي أمام مبنى المجلس البلدي دعما للقرار الوطني والإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد ورفضا لكل أشكال التآمر والهجمة الامبريالية الصهيوينة على سورية.

وطالب غالة باسم الجماهير المحتشدة لجنة مراقبي جامعة الدول العربية بأن يكونوا موضوعيين و أن ينقلوا الحقيقة ولمشاهدتهم عن ارتكابات المجموعات الإرهابية المسلحة.

وعبر المواطن جعفر جعفر على رفضه لأي تدخل خارجي دولي في سورية مؤكدا أن السوريين قادرون على تجاوز الأزمة بوعيهم و محبتهم ووحدتهم الوطنية التي طالما جمعت شملهم على مختلف انتماءاتهم في لوحة فسيفسائية نادرة.

وأكد يونس شبيب رئيس مجلس بلدة القبو أن سورية بكل مكوناتها قادرة على الخروج من هذه المحنة والانتصار من جديد على مشاريع الفتنة والتقسيم التي تريد طمس هويتنا ووجودنا كدولة مقاومة وممانعة.

وأكدت شذا يونس على أهمية التلاحم الحاصل بين أبناء الشعب السوري ضد هذه المؤامرة التي تريد النيل من أمن واستقرار البلاد مشيرة إلى أن نساء بلدة القبو نزلن إلى شوارع البلدة ليقلن لا للتدخل الأجنبي ونعم للإصلاحات ولمسيرة التطوير.

 

 

شام نيوز - سانا