حفاظا على الماء.. الشروط البيئية تصل إلى مغاسل السيارات

 

ضمن اجراءات مديرية شؤون البيئة بريف دمشق لمواجهة العجز المائي وتحقيق التنمية المستدامة تم وضع اشتراطات بيئية لواقع مغاسل السيارات المنتشرة على نطاق المحافظة وبدأت الخطوة بعملية جرد وحصر كافة المغاسل الواقعة ضمن الحدود الادارية لمجالس المدن والبلدان والبلديات وتوجيه انذار يلزمها بتطبيق الاشتراطات البيئية وأهمها ترخيص الآبار التي تعمل عليها مغاسل السيارات وتركيب عدادات تدقق عليها، وعدم استجرار مياه الغسيل المستخدمة من الشبكات العامة لمياه الشرب والعمل على تركيب وحدة فصل الزيوت والشحوم لمعالجة المياه المستخدمة في المغسل بهدف اعادة تدويرها واستخدامها في عملية الغسل من جديد.‏

 

كما حددت الاشتراطات ضرورة حصر العمل داخل المغسل وتنفيذ حفرة تجميعية كتيمة قبل معالجة المياه لضمان تجميع كافة المياه المستخدمة في الغسيل قبل وحدة المعالجة لضمان عدم تسرب المياه الى الشوارع والعمل على استخدام ضواغط مياه تضمن ترشيد استهلاك المياه ومنح الوحدات الادارية مهلة اسبوع لجرد مغاسل السيارات وموافاة مديرية شؤون البيئة بالمحافظة بنسخة عنه للقيام بالكشف الميداني للوقوف على حسن تطبيق الاشتراطات البيئية.‏

 

المهندس ثائر الضيف مدير الشؤون البيئية بريف دمشق أوضح للثورة أهمية هذا الاجراء في الحد من استنزاف المياه بشكل عشوائي واصفاً الحالة بالمرعبة، حيث يتم اسبوعياً غسل نحو 300 ألف سيارة بدمشق وريفها .‏

 

 

وبين أن هذه الخطوة ستمكن من تدوير استخدام المياه عدة مرات اضافة لفصل الزيوت والشحوم عنها وامكانية بيعها من قبل أصحاب المغاسل وأكد أن القرار ملزم لا رخصة لمغسل جديد دون تحقيق الاشتراطات المطلوبة مع المغاسل القائمة بالتطبيق تحت طائلة اتخاذ الاجراءات القانونية.‏