"حق الملح" من طقوس الاحتفال بعيد الفطر.. إليكم أغرب العادات في العالم

خدمية و محلية

الثلاثاء,١٦ نيسان ٢٠٢٤

علي خزنه - شام إف إم

تختلف عادات الاحتفال في عيد الفطر بين بلد وآخر ولكن كانت "حق الملح" من أغرب الطقوس التي يتم الاحتفال بها في أول يوم من العيد.

الباحث التاريخي عرفان البخاري بين في حديثه لبرنامج الليلة على شام إف إم أن طقس "حق الملح" من العادات التي يتم الاحتفال بها في أول أيام عيد الفطر السعيد خاصة في المغرب، وهي غير منتشرة في سورية.

لافتاً إلى أن حق الملح هو أن يعبر الزوج عن امتنانه لزوجته وتقديره لجهودها في شهر رمضان المبارك من خلال تقديم هدية ذات قيمة في اليوم الأول من العيد أو في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وتختلف هدية "حق الملح"، فبينما يفضل بعض الأزواج تقديم قطعة من الذهب أو مبلغ مالي، يقدم آخرون هدايا عينية مثل الأجهزة المنزلية أو الملابس، وذلك تقديراً لجهود الزوجة وتعبها طوال شهر رمضان.

فيما تختلف عادات الاحتفال بين بلد وآخر حيث تطلق الصومال النار لاستقبال العيد، وتشتري الأسر الملابس الجديدة للأطفال وتقدم التهاني ويتبادلون الزيارات، كما يتم ذبح الأغنام وتوزيع لحومها على الجيران والأصدقاء والأقارب.

وفي السودان تخرج الأسر لزيارة المرضى وكبار السن فى منازلهم، وتستمر الزيارات حتى بعد انتهاء أيام العيد، كما يتم إعداد حلوى العيد، ومنها الكعك والبسكويت بأنواعه المختلفة، وبعد رؤية هلال العيد تعلن الإجارة الرسمية طوال أيام العيد.

فيما يتركز المسلمون في جنوب أفريقيا بمدن جوهانسبرج، وديربان، وكيب تاون، ويبدأون الاحتفال بالعيد بالتجمع خارج المنازل لرؤية هلال العيد، كما تستعد الأسر لشراء ملابس العيد، ويتوجهون فى الصباح إلى الصلاة بالمساجد والمساحات المخصصة، وأداء زكاة عيد الفطر.

وتتنوع المأكولات المقدمة في عيد الفطر، نظرًا لتنوع الأصول العرقية لمسلمي أفريقيا، فيقدم المسلمون من أصل هندي وجبات "الجانجوي" و"الحريرة"، بينما يفضل المسلمون من أصل ماليزي وأفريقي تناول "الباسطة" في أول أيام العيد.

وتعد إقامة مسابقات المصارعة الحرة من أغرب عادات العيد فى جزر القمر، كما تقام أيضًا مسابقات رياضية في سباق الجري، وتشتد المنافسة بين المشاركين للفوز بكأس البطولة وخيرات العيد، كما يرتبط العيد فى هذا البلد بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الخاصة.

وفي تقليد ثابت فى نيجيريا يحدث في عيد الفطر أن يمر موكب للشخصيات العامة من الأمراء وفرقة شعبية تلقي المواويل والأغاني الشعبية لتقديم التهاني للشعب، ويحرص المواطنون على تناول الوجبات مثل " أمالا"، و"إيبا"، ويحتفل المسلمون فى هذا البلد الأفريقي بارتداء زي موحد لكل الرجال والأطفال والنساء، ووسط تكبيرات العيد يتبادلون التهاني، ويفضل مسلمو نيجيريا تأدية صلاة العيد في الساحات المفتوحة خارج المساجد.

وتتميز احتفالات العيد بطابع خاصة في دول شمال أفريقيا، وفي تونس تزدحم الشوارع والأسواق لشراء تجهيزات العيد من الملابس وزينة العيد، ومكونات المأكولات والحلوى، ويعلن المسحراتي بدء العيد بدقات الطبلة والأناشيد والأدعية، وبعد تأدية صلاة العيد يستعد التونسيون لزيارة المقابر في أول أيام العيد، وتتنوع الأكلات بحسب المنطقة، ويقدم أهالي تورز حلوى "المشكلة"، و"محكوكة"" الرخايمية" بينما يتناول أهالي صفاقس نوع سمك مملح " الشرمولة".

وفي الجزائر بعد الانتهاء من الصلاة، تتوجه الأسر بصحبة أطفالها إلى المستشفيات لزيارة المرضى وكبار السن، وهو طقس أساسي مثل زيارة المقابر لتخليد ذكرى الراحلين من ذويهم.

وتتجمع العائلات الجزائرية لتناول الكسكسي الطبق المفضل لمائدة العيد، كما تستمر الزيارات والاحتفالات في وسط أجواء مرح وأغاني العيد خلال الإجازة.

وفى اثيوبيا يتجمع المسلمون في الميادين المفتوحة واستاد العاصمة أديس أبابا لأداء صلاة العيد، وينتقل الإثيوبييون للاحتفال بالعيد في جو عائلي بإحضار المأكولات والمشروبات مثل" أباشي"، و"الموفو" في القري والريف، كما تفضل بعض الأسر بذبح بقر أو اغنام في طقوس تشبه طقوس عيد الأضحي.

أما في ليبيا وسط تكبيرات العيد يخرج الليبيون لأداء صلاة العيد، وتعد النساء الفطائر المشهورة بالمدن الليبية، وتصطحب الأسر الأطفال لشراء الهدايا وتبادل التهاني في أجواء فرح.

ملح
عيد
طقوس
أسعار