حكاية المواطنين الباكستانيين.. أول الخارجين من الغوطة الشرقية

شام إف إم – خاص:
فور خروجها من الغوطة الشرقية توجهت المواطنة الباكستانية «صغران بي بي ٦٢ عام» إلى منزل السفير لتأخذ قسطاً من الراحة بعد سنوات من الحصار في الغوطة الشرقية.
أما محمد فضل الهي أكرم، 73 عاماً، فضل البقاء في السفارة لتنسيق اجراءات عودته لوطنه الأم بعد أكثر من أربعين عاماً قضاها في سوريا التي يعتبرها وطنه الثاني، يخرج اليوم من الغوطة الشرقية لدمشق بعد تواصله مع سفارته الباكستنية عبر الهاتف الحمول، بتسهيلات من الخارجية السورية لعملية إخراجه مع المواطنة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.
تمكن مراسل «شام إف إم» في دمشق أن يلتقي المواطنين الباكستانيين، مؤكداً أنهما بحالة صحية جيدة وموجودون حالياً في مقر السفارة الباكستانية بدمشق استعداداً للعودة إلى بلدهما.
وأشار المراسل إلى أن أكرم يتكلم باللغة العربية، ولم يتعرض لأي أذى طوال الفترة الماضية.
من جانبه اكد السفير الباكستاني بدمشق لـ «شام إف إم» أنه لا يوجد مواطنين باكستانين آخرين في الغوطة، معلقاً: "نحن بطور إعادتهم للبلد الاصلي علماً انه يعتبرون سوريا بلدهم الثاني".