حكومة الاحتلال تخطط لبناء وحدات استيطانية في الجولان السوري المحتل

نشرت وزارة الإسكان "الإسرائيلية"، الاثنين 18/7/2011، مناقصة ضخمة لبناء 6,900 وحدة استيطانية، من بينها 131 وحدة سكنية في الجولان السوري المحتل، و294 وحدة سكنية في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي الضفة الغربية.


وبحسب الخطة فإن 294 وحدة سكنية في "بيتار عيليت" بموجب مناقصة يعرض فيها السعر الأقل للمستوطن، كما سيتم تسويق نحو 42 قسيمة بناء في "كرني شومرون" لبناء منازل مؤلفة من طابق أرضي واحد.
وضمن خطة وزارة الإسكان فإن الشقق السكنية المخططة ستضم أيضاً 131 وحدة سكنية في مستوطنة "كتسرين" المقامة على أراضي الجولان السوري المحتل.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، ان وزارة الإسكان قررت، الاثنين هذا المشروع بتشييد آلاف الشقق السكنية، وذلك في محاولة من قبل الحكومة الإسرائيلية احتواء الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها العديد من المدن في إسرائيل، والتي انضم لها أعداد متزايدة من طلاب الجامعات الإسرائيلية، فقد امتدت الخيم إلى مدن بئر السبع وهرتسيليا وكذلك كريات شمونة، وقد صرح العديد منهم بعدم ترك هذه الخيام والمبيت فيها حتى إنهاء أزمة ارتفاع إيجار الشقق وكذلك ـسعار الشقق.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول بهذا المشروع السريع والذي وعدت بمباشرة تنفيذ أجزاء منه بعد 60 يوماً، وذلك من خلال دعوة المقاولين وطرح العطاءات خلال زمن قصير.
وتطالب سورية بالجولان المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، واحتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967، وفي العام 1981 صادق الكنيست الإسرائيلي، على ضم الجولان إلى إسرائيل وسط مقاومة من الأهالي، ورفض قرار الضم من قبل المنظمات الدولية و في مقدمتها الأمم المتحدة .


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة جددت مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل دون أي مماطلة وكان أخرها القرار الصادر عن الجمعية في 2/12/2009 الذي دعت فيه إسرائيل إلى الانسحاب من الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 كما أكدت مجدداً أن قرار ضم الجولان باطل ولا شرعية له وأن الجولان أرض سورية.‏كما أدان القرار عدم امتثال "إسرائيل" للقرارات الدولية وأكد عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة معتبراً أن استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري يشكل عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.