حلب تشجع التعليم الذاتي من خلال دعم المناهج

تركزت محاور ورشة العمل التي أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة حلب والجمعية الألمانية لتعليم الكبار تحت عنوان / بناء الكفايات في مجال تعليم الكبار / حول ابرز التحديات والصعوبات التي تعترض تعليم الكبار والقضاء على الأمية ووضع الحلول المناسبة لها من خلال التأهيل والتدريب للمعلمين ورفع مستوى الوعي النوعي كون معظم الأشخاص الأميين من النساء وربط محو الأمية بسوق العمل والقضاء على البطالة والتوسع في المشاريع الصغيرة والتشارك مع المنظمات الدولية لدعم الخطة بالدراسات والوسائل التقنية لدعم التعليم الذاتي والقضاء على ظاهرة التسرب من المدارس لأنها سبب مبدئي في تكريس الأمية عند بعض الأشخاص كما تم التنويه إلى الدور الرائد لمنظمة الاتحاد النسائي الذي ينشط في الريف بشكل كبير.
وأكد السيد عبد الفتاح العبيد مدير تعليم الكبار في وزارة الثقافة أهمية التعاون مع الجمعية الألمانية لتعليم الكبار والتوسع في افتتاح المراكز التعليمية في المناطق الفقيرة وضرورة دعم المناهج بوسائل التقنيات الحديثة لدعم التعليم الذاتي وتأمين فرص عمل في جميع قطاعات الإنتاج لمن تحرروا من أميتهم .
ونوه السيد جهاد غندور مدير تعليم الكبار بحلب إلى ان ما تم انجازه خلال عام 2010 بإعلان خلو منطقتي منبج وجرابلس وناحيتي العريمة واخترين من الأمية ، كما قدم شرحا عن التجربة السورية في هذا المجال وأشاد بالاتفاق الذي تم بين محافظة حلب والمكتب المركزي للإحصاء لإجراء عملية مسح لأعداد الأميين في المحافظة ومعرفة توضعهم وحالتهم الاجتماعية والصحية والاقتصادية ليتم في ضوء ذلك وضع البرامج المناسبة للوصول إلى حلب خالية من الأمية .
شام نيوز- سانا