كوليرا

حلب: حالتي وفاة بالـ "الكوليرا"

ملفات

الأحد,١١ أيلول ٢٠٢٢

انتشرت في الآونة الأخيرة إصابات عديدة بمرض الكوليرا في حلب.

وكشف مدير صحة حلب زياد طه لـ "شام إف إم" عن تسجيل حالتي وفاة بالكوليرا لشخصين متقدّمين في السن تأخّرا بمراجعة المشفى بعد خمسة أيام من الإسهال، ما جعلهما يفقدان كميات كبيرة من السوائل.

وأشار طه إلى أن أعداد الإصابات بالكوليرا ما تزال بسيطة ومتغيرة يومياً وتتنوع بين خفيفة إلى متوسطة الشدة، ولكن الخوف يكون من انتشار عدد أكبر، وبالتالي الحل المثالي عن طريق الوقاية والتي تعتبر العامل الأساسي في الحماية من هذا المرض، موضحاً أن الحالات المتوسطة تقبل في المشفى ليومٍ واحد وتتماثل بعدها إلى الشفاء، أما الحالات البسيطة لا تحتاج إلى مشفى، مبيناً أن أعراض المرض تقتصر على الإقياء والإسهال ولا يحصل أي ارتفاع حرارة والعلاج متوفر في المشافي.

وحول الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ذكر طه أنه تم أخذ عينات من مياه الشرب وتبين أنها سليمة، ولكن تم تشميع العديد من معامل صنع المثلجات والثلج لوجود الجرثومة فيها، إلى جانب محال للأكل والوجبات السريعة

وكان مدير مؤسسة المياه في حلب أحمد الناصر أكّد لـ "شام إف إم" أن مياه الشرب في المحافظة سليمة والتعقيم يعتبر خطاً أحمر حيث تُقطف عينات يومياً وتُفحص للتأكد من سلامتها إضافة إلى جولات بالأحياء لملاحظة أي تعداد جرثومي، مشيراً إلى أنه بعد الحديث عن الكوليرا والإصابات تم زيادة نسبة الكلور للحد الأقصى في المياه لتساهم بتعقيم الخضراوات.

وكشف الناصر أن هناك بعض المناطق تستخدم مياه الصرف الصحي لسقاية المزروعات الورقية كالبقدونس والنعنع والخيار، وهو واحد من الأسباب الرئيسية للإصابات التي حصلت في المحافظة.

 

وفاة
أمراض
كوليرا