حماس تدين التفجيرين و تدعو لـ"حل سياسي"

دانت حركة حماس التفجيرين في العاصمة السورية دمشق واصفة ايهاما بـ"الاجراميين" داعية الى "سرعة الخروج من هذه الأزمة بحل سياسي يحقن الدَّم السوري"، بحسب بيان
وقال مصدر مسؤول في الحركة "لقد تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقلقٍ وألمٍ بالغَين تطوّرات الأحداث المؤسفة في سورية منذ شهور، وسقوط العدد الكبير من الضّحايا والدّم السوري العزيز"، وأضاف منوها بأنه "بادرنا ولا زلنا نبادر بجهود كبيرة متواصلة من أجل المساعدة في خروج سورية العزيزة من هذه الأزمة الصَّعبة، من خلال حلِّ سياسيٍّ يحقن الدَّم السوري، ويحقِّق للشَّعب السوري تطلّعاته في الإصلاح والديمقراطية، ويحفظ لسورية أمنها واستقرارها، ويُعزِّز جبهتها الدَّاخلية، ويجعلها أقدرَ على مواجهة التحدّيات والمخاطر الخارجية"


واضاف في البيان الذي صدر عن قيادة الحركة في دمشق "إنَّنا إذ ندين التفجيرين الإجراميَين اللَّذين حدثا بالأمس في دمشق، ونتألَّم بشدَّة لسقوط المزيد من الضَّحايا والدَّم السوري العزيز، لنعبِّر من جديد عن قلقنا البالغ من مسار تطوّرات الأحداث المؤسفة، ونتمنى، بل وندعو إلى سرعة الخروج من هذه الأزمة بحل سياسي يحقن الدَّم السوري، وينقل سورية العزيزة إلى مرحلة جديدة تحقّق لشعبها العزيز ما يتطلَّع إليه من خيرٍ لسورية، وتحصن الجبهة الداخلية في مواجهة التحدّيات الخارجية التي تستهدف سورية"

حركة فتح: ما جرى بسوريا سرّع المصالحة الفلسطينية
إلى ذلك عبرت حركة فتح السبت عن "الارتياح العميق" من نتائج اللقاءات في القاهرة ، مؤكدة على ان "الاتفاق الفلسطيني قد أسقط الرهان على القوى والاجندات الاقليمية والدولية التي كانت تستغل القضية الفلسطينية و حالة الانقسام لصالح مشاريعها الخاصة"، حسبما جاء في بيان .
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة (فتح) اسامة القواسمي "ندرك جيدا انه اذا كانت العديد من العوامل في المحيط قد ادت الى تسريع وتيرة الحوارات واللقاءات، وتحديدا ما جري في سوريا وتأثيرة المباشر على بعض الفصائل الفلسطينية الا ان شعبنا يعلم يقينا ان المصالحة والوحدة الوطنية هي مبدأ ثابت بالنسبة لحركة فتح لايمكن للمتغيرات على الصعيد السياسي أو الدولي التاثير عليها"، وفق البيان
وقال القواسمي إن "ما جرى في القاهرة يعتبر تحولا نوعيا هاما على صعيد توحيد القرار الوطني الفلسطيني واستقلاليته، وتصليب الجبهة الداخلية باصرارنا على انجاح الاتفاق لقطع الطريق على كل المحاولات الاسرائيلية التي راهنت على صدام الفلسطينيين وتكريس الانقسام السياسي والجغرافي" بينهم ورأى أن "الوحدة الوطنية كانت ومازالت هدفا استراتيجيا لحركة فتح، سنبقى نناضل لتحقيقها بما يضمن تحقيق اهدافنا الوطنية".


شام نيوز. وكالات