حمام سلمية الأثري مكب للقمامة

نتيجة الإهمال المتكرر الذي لحق بحمام السليمة الأثري والذي يعد من أهم الآثار في المنطقة، كشف الباحث الجغرافي د. محمد الدبيات أن سوء الحظ الذي يلاحق الحمام الأثري، جعل منه مكباً للقمامة في الجهة الجنوبية منه.

 

ويضيف الباحث: هذا الحمام لم يكفه أنه ملّ انتظار الترميم فتغطى بالأعشاب خجلاً، ليخفي الحفر والتشققات والقمريات المحطمة، والآن انهار الجدار الجنوبي وسرعان ما انهمرت في الحفرة الأوساخ وصار مكباً حقيقياً للقمامة، بعد إلغاء الحاوية التي كانت موجودة عند الزاوية الجنوبية الشرقية. ‏

 

ويأمل الدبيات أن ينال هذا الحمام الفريد، العناية التي يستحقها، وأن يزوره مجلس مدينة سليمة والمسؤولون عن الآثار في حماة ودمشق لكي يجدوا حلاً لهذا الحمام الذي بدأ ينهار في بعض أقسامه وما تبقى فهو مهدد بالانهيار بسبب التصدع الذي يزداد إن كان في السقف أم في الجدران والتي يتسرب منه الأمطار ما تساهم في تلف جدرانه وسطحه. ‏

 

 

 

 

 

 

 

شام نيوز- تشرين