حماه.. قصر المخرم.. آثار رومانية منسية ومهملة

يطالب سكان قرية قصر المخرم بالاهتمام بالأوابد التاريخية الموجودة في قريتهم باعتبار أنهم يعتمدون على موارد محدودة كتربية الماشية وزراعة الشعير.. ومن شأن مثل هذا الاهتمام تحويل قريتهم إلى مقصد للسياح والزوار من داخل وخارج سوريا.. ولم لا وقريتهم تقع على مفترق طرق منها طريق طيبة الإمام - قصر ابن وردان وكلاهما يحوي معالم أثرية ما يعني أن قريتهم ستقع ضمن خط الزيارة السياحي.. ويقول الاهالي ان الآثار الموجودة بجوارهم جديرة بالاهتمام فهي تعود إلى العصر الروماني حيث كُتب باللاتينية على باب أحد المباني: (من دخل هذا المكان فهو في حماية الرب) والموقع يضم كنيسة وبقايا خمسة قصور يربطها نفق مع تل أثري على مسافة 500م إلا أن أحداً لم يجرؤ على عبوره كاملاً وإنما عبره المارة وأهل القرية لمسافة 50متراً من كل جانب ويستغربون بقاء تلك الآثار دون تنقيب أو ترميم, رغم أن الأبحاث والدراسات تؤكد قدم آثار القرية والنشاط البشري فيها. وقد كانت إمارةً بناها أحد الملوك السلوقيين وكانت المنطقة جنة خضراء, معظم زراعتها من العنب. واللوزيات وبمراجعة مديريتي الآثار والثقافة لم يعثر على أي معلومات حول القرية أو آثارها باستثناء إشارة أحد الباحثين في الآثار إلى أن الآثار الحالية تعود للعصر الروماني على الأغلب ولم تجرِ عليها أي أعمال تنقيب أو ترميم. شام نيوز - الفداء