فيول

حماية المستهلك: ارتفاع المحروقات سيرفع الأسعار.. واقتصادنا عشوائي

ملفات

الإثنين,٠٨ كانون الثاني ٢٠٢٤

علي خزنه _ شام إف إم 


رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر البنزين أوكتان 90 إلى 9500 ليرة، وليتر المازوت إلى ١١٨٨٠ ليرة للشاحنات، وأصبح سعر الأوكتان 95، 12430 ليرة.


وبين أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة في تصريح لـ"شام إف إم" أن ارتفاع سعر المحروقات مؤخراً سينعكس على الأسواق من خلال ارتفاع الأسعار، حيث إن ارتفاع أسعار المحروقات يتم بشكل متواتر وهو ارتفاع غير مرئي للمواطن ولكن ينعكس على العملية الإنتاجية، لافتاً إلى أن عصب الاقتصاد هو حوامل الطاقة وتؤثر على كافة المجالات في البلاد، ونكرر مطالباتنا للحكومة بعدم رفع أسعار المحروقات والخبز.

وقال حبزة إن ارتفاع أجور شحن البضائع أمر مفروغ منه، نتيجة ارتفاع سعر المازوت مؤخراً، وهناك تأثير على العملية الإنتاجية كون المحروقات تؤثر بنسبة 20% على العملية الإنتاجية.

وأردف حبزة: "طالبنا سابقاً بتخفيض كلفة الإنتاج، ولكن مانراه أن توجه الحكومة هو لزيادة نفقة الإنتاج من خلال رفع أسعار حوامل الطاقة.

وأضاف أنه عندما تقوم السورية للتجارة برفع أسعارها سيكون الأمر مبرراً للقطاع الخاص برفع أسعارها، والقدرة الشرائية للمواطن لا تتناسب مع المنتجات في الأسواق، وهناك بضائع دون الإقبال على الشراء، مشيراً إلى أنه تواكب رفع أسعار حوامل الطاقة وأسعار المواد المعروضة في السورية للتجارة مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وكانت "ضربتين" للمواطن.

وبحسب أمين سر جمعية حماية المستهلك فالحكومة تخجل من أن تقول إنها رفعت الدعم، وهذا ما قامت به فعلياً.

وتابع في حديثه أن اقتصادنا معزول عن العالم ويعامل المواطن بمبدأ "دبر حالك"، والمادة المدعومة الوحيدة حالياً هي الخبز وهناك صعوبة بالحصول عليها.

وحول نسبة ارتفاع الاسعار بعد رفع سعر المحروقات قال حبزة: "لو كان اقتصادنا سليماً كانت الأسعار سترتفع بنسبة 20% بعد رفع أسعار حوامل الطاقة، ولكن اقتصادنا عشوائي ويقوم التاجر مع كل رفع سعر للمحروقات برفع أسعاره بشكل كبير ومضاعف


التجارة الداخلية وحماية المستهلك
بنزين
ارتفاع الأسعار