حماية المستهلك: تدني جودة الألبسة وارتفاع أسعارها، ولا إقبال على الشراء

حماية المستهلك: تدني في جودة الألبسة وإرتفاع في الأسعار ولا إقبال على الشراء

علي خزنه - شام إف إم

مع دخول فصل الصيف يزداد الإقبال على شراء ألبسة صيفية تتماشى مع الموضة الرائجة، فيما وقفت الأسعار عائقاً أمام المقبلين على الشراء لارتفاعها عن العام الفائت.

في جولة على أسواق دمشق تبدأ أسعار الكنزات الصيفية الشبابية من 100 ألف ليرة وتتجاوز 200 ألف ليرة بحسب منطقة الشراء والمحل، إن كان "ماركة فخمة" ومعروفة أو ذات تصنيع محلي، والبنطال الجينز يبدأ سعره من 125 ألف ليرة، والقميص كذلك الأمر، أما الألبسة النسائية يبدأ سعر الكنزة من 120 ألف ليرة، والفستان الصيفي يبدأ من 150 ألف ليرة، والبنطال النسائي يبدأ من 100 ألف ليرة.

أما ألبسة الأطفال "فحدث ولا حرج" والتي تعتبر الأكثر ارتفاعاً دائماً بحسب بعض البائعين؛ حيث تدخل في صناعتها كثير من الحركات والألوان وهي تساهم في ارتفاع ثمنها.


حماية المستهلك: الأسعار ارتفعت 100% عن العام الماضي

كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لـ"شام إف إم" عن ارتفاع أسعار الألبسة الصيفية بنسبة 100% عن العام الفائت، حتى أصبحت خارج الإمكانيات المادية للمواطن لعدم وجود قدرة شرائية، لافتاً إلى تدني جودة الألبسة في محاولة من الصناعيين والتجار لتخفيف تكلفة الإنتاج لتتماشى مع سعر السوق، ومنوهاً إلى أن الحركات الفنية التي تضاف للألبسة تساهم في رفع السعر.

وأكد حبزة عدم وجود إقبال على الشراء لارتفاع الأسعار، حيث باتت تكلفة شراء ألبسة لطفل عمره خمس سنوات تصل إلى مليون ونصف إذا كان مصدر الألبسة الأسواق "الفخمة"، فيما تنخفض الأسعار في الأسواق العادية والشعبية لتفاوت جودة الألبسة المعروضة فيها.

وأشار أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى وجود ورشات غير مرخصة تقوم بتصنيع ألبسة ذات جودة متدنية ويتم بيعها على البسطات دون وجود أيبطاقة بيان، داعياً الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة على موضوع بطاقة البيان لجميع الألبسة لتكون مطابقة للمواصفات الفنية للتصنيع من ناحية نوع الخيط والقماش الداخل في الصناعة.

وإلى جانب كل ذلك يلجأ كثيرون من الراغبين بشراء الألبسة إلى البسطات لانخفاض أسعارها، إضافة إلى أسواق ومحال البالة كونها تبيع بأسعار مخفضة عن أسعار الألبسة الجديدة.