حملات كبيرة لتوزيع المازوت في ريف دمشق بداية الشهر القادم

شام إف إم - خاص:
كشف مدير محروقات ريف دمشق، فيصل طريف، لـ"شام إف إم"، عن حملات كبيرة لتوزيع مادة المازوت بداية الشهر المقبل للمناطق المكتظة بالسكان في ريف دمشق، وأكد على الاكتفاء بمادة البينزين بحيث يمكن توفير كامل الكمية التي يطلبها أصحاب المحطات على جميع المحاور، كما أشار لتوفر اسطوانات الغاز وتلبية احتياجاتها في مراكز التوزيع.
وأوضح طريف، أن الحصة الأكبر بالخطة التموينية هي لمادة التدفئة، حيث زادت خطة توزيع مادة المازوت لتصل إلى ما يتجاوز 500 ألف لتر يومياً للتدفئة، وستوزع الحصة الأكبر عن طريق مراكز الشركة التي ستأخد يومياً 250 – 300 ألف لتر، والبقية عن طريق محطات القطاع الخاص.
أما عن انخفاض نسبة توزيع مادة التدفئة، قال طريف، أن هناك مناطق حققت 60 و70 % بتغطية مادة المازوت، لكن هناك مناطق التوزيع بها أقل، بسبب وجود انعدام المحطات فيها أو قلتها، لذلك تعتمد على التوزيع المباشر، إضافة إلى كبر الريف الدمشقي واتساع انتشاره.
وأشار طريف، إلى أن مناطق القلمون، والنبك، ويبرود، ودير عطية، نسبة التوزيع فيها مقبولة، أما منطقتي الزبداني وجبل الشيخ فلتوزيع بها قليل، حيث تم التوجه لدعمها من مراكز الشركة في دمر وقطنة بإعتبارها مناطق باردة.
وبشأن منطقة جرمانا قال طريف: "جرمانا تأخذ الحيز الأكبر والكميات الاكبر، حيث يقارب عدد سكانها 2 مليون نسمة، ومراكز الشركة وزعت اكثر من مليون ونصف لتر فيها، كما يوجد تنسيق بيننا وبين رئيس اللجنة الفرعية ومدير الناحية بوجود حملات لها بداية الشهر القادم".
كما نوه طريف، أن المقصود بالحملات هو أخذ كميات إضافية عن الخطة وتوزيعها بسيارات مجهزة، حيث تم في العام السابق توزيع 150 ألف لتر في أحد الحملات بيوم واحد.
يذكر أنه بالنسبة لموضوع البطاقة الذكية، شكلت لجان مشتركة فنية لتحديد مراكز التسجيل في ريف دمشق، وسيتم البدء بالتسجيل اعتباراً من بداية الشهر القادم، مما يحقق العدالة بتوزيع المادة، وفق ما ذكر طريف، حيث سيتم العمل بها اعتباراً من الشتاء القادم في المحافظة.