حملات مكثفة لرصد حالات التسول بدمشق

شام إف إم - صحف
تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبر طرق عدة على ضبط حالات التسول والتشرد في مختلف الأحياء والمناطق بمدينة دمشق، وذلك بالتعاون والتكامل بين مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق والفريق التطوعي لرصد حالات التسول في الوزارة.
وبينت الوزارة أنه خلال العطلة الحالية نفذ الفريق التطوعي لرصد حالات التسول حملات مكثفة في مدينة دمشق، شملت مناطق المزة وباب مصلى والميدان وساحة المرجة ومساكن برزة والقصاع وباب توما ومنطقة حوش بلاس والحمرا والشعلان وحديقة السبكي وتم خلالها رصد 60حالة تسول، وتم وضعهم في مركز تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة.
وحول الأطفال ضحايا التسول، تعمل الوزارة على إعداد برامج واستراتيجيات للتعامل مع الأطفال بوصفهم ضحايا بحاجة إلى تأهيل بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، وقامت الوزارة بإعادة تفعيل مكاتب مكافحة التسول ورصد مبلغ بالموازنة لتأمين الدعم اللوجستي لها وتكليف جمعية بكل محافظة لإدارة مركز استضافة مؤقتة لهم.
وهناك بعض العقوبات بحق ممتهني التسول من الممكن أن تصل إلى ثلاث سنوات، والتشدد في العقوبة كي تكون أكثر ضبطاً لموضوع التسول كجزء في ضبط امتهان التسول والحد منه لما لهذه الظاهرة من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وتؤكد الوزارة على ضرورة الوعي الاجتماعي في هذا الموضوع باعتبار أن إظهار أي تعاطف مع المتسول يؤدي ذلك إلى ضره، مؤكدةً أن 90 بالمئة من الحالات التي تم رصدها بشكل عام هي بحاجة وعوز اجتماعي من مأوى وغيره وإعادة ربط مع مسار التعليم أو مهنة أخرى.
كما وسعت الوزارة القاعدة الاستيعابية في هذا الخصوص وتم توظيف جهود العمل الأهلي بما في ذلك المبادرات التطوعية ضمن معايير وأسس واضحة من الوزارة في هذا الشأن وضمن استراتيجيات عملها لمكافحة ظاهرة التسول في جميع المحافظات وبالتعاون مع العديد من الجهات المعنية.