«حواكير» لمحاربة التلوث البيئي وتحقيق الفائدة الاقتصادية

«حواكير» لمحاربة التلوث البيئي وتحقيق الفائدة الاقتصادية

شام إف إم - خاص

أطلق المواطن أحمد عيسى /أبو مريم/ مبادرة باسم "حواكير" تعنى بالشأن البيئي وتدعو لزراعة الأشجار في المساحات التي طالتها الحرائق سابقاً وفي المقرات الحكومية والمدارس والأحياء والاتسترادات وكل مكان يُمكن فيه زراعة شجرة، على أن يتم التركيز على ثلاثة أصناف من الأشجار وهي "الغار، الخرنوب والعناب".
وبين عيسى لـ «شام إف إم» أن المبادرة انطلقت بشكل رسمي أيلول الفائت، وتهدف بشكل أساسي إلى وضع حد للتلوث البيئي في سورية خصوصاً والعالم عموماً، منوهاً إلى أن "حواكير" تسعى لتحقيق فائدة اقتصادية للأرياف والغابات من خلال زراعة مليون شجرة غار بحيث تتيح هذه العملية خلال خمس سنوات تأمين مئات فرص العمل عن طريق إقامة مراكز لصناعة صابون الغار، وإنتاج مواد طبية وتجميلية عالية القيمة، كذلك الأمر بالنسبة لصنفي الخرنوب والعناب.

وأشار عيسى إلى أن المبادرة مستمرة حالياً في محافظة اللاذقية، على أن تمتد لاحقاً إلى باقي المحافظات السورية عبر المهتمين بالشأن البيئي، لافتاً إلى أن لـ "حواكير" أصدقاء في بعض دول العالم، وذلك تأكيداً على أن العالم قرية صغيرة وضرورة محاربة التلوث البيئي من قبل الجميع.

أما عن المشاركين في المبادرة، قال عيسى إن "حواكير" تضم طلاب من المرحلة الابتدائية والإعدادية والجامعية، وأطباء ومهندسين وفنانين تشكيليين واختصاصات أخرى عديدة.