حيدر: الحل العسكري بدأ في اليرموك.. وأميركا: هذا سيزيد الوضع سوءاً

ارشيف

أعلن وزير المصالحة السورية علي حيدر ان "الحل العسكري في مخيم اليرموك بدأ".

من جانبه رد مسؤول أميركي على كلام الوزير حيدر قائلا إن الحل في اليرموك في هذا الوقت لا يتم بهجوم آخر ودعا المسؤول في الخارجية الأميركية كافة الأطراف المعنية إلى رفع الحصار عن مخيم اليرموك والسماح بدخول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى المنطقة وضمان سلامة إخلاء المدنيين بما يتلاءم مع القانون الدولي وشدد المسؤول على وجوب السماح للمدنيين بالمغادرة.

من جهته شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على صعوبة الظروف الإنسانية التي يعاني منها سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

وقال بان في مؤتمر إن 18 ألف فلسطيني لا زالوا محاصرين في المخيم، مؤكدا أنه: "لا يمكننا انتظار حدوث مجزرة في مخيم اليرموك"، وأضاف أن سكان المخيم بحاجة إلى الحماية ولا يمكن التخلي عنهم.

وكرر بان ما أعلنه سابقا بأن لاحل عسكريا للأزمة السورية، مطالبا بإطلاق الحوار السياسي، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بإيصال المساعدات إلى المخيم، معتبرا أن "مخيم اليرموك أصبح يمثل مخيم الموت".

بينما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن "قلقه الشديد إزاء الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والذين يعانون أزمة إنسانية قاسية في ظل نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، وسوف تقدم جامعة الدول العربية فوراً دعماً مالياً ومواد غذائية للمخيم".

وطالب العربي "بحماية اللاجئين والحفاظ على أرواحهم"، معرباً عن "تخوفه الشديد إزاء إمكانية استخدام القوة ضد اللاجئين الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "استمرار الصراع داخل المخيم يعرض لاجئي المخيم بما فيهم الأطفال إلى أضرار بالغة".

وناشد العربي "جميع الأطياف الدولية والمنظمات الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى التدخل الفوري وتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين في المخيم، طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين وقت الحروب، وميثاق حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".