حيدر: مشروع المصالحة الوطنية هو الحل على امتداد الوطن

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن الوزارة تعمل على إنجاز جميع الملفات المنوطة بها والتي تتركز على ملف الموقوفين وتسوية أوضاع بعض المطلوبين والمهجرين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم إضافة إلى ملفات أخرى أهمها ملف الحوار الوطني.
وأوضح الوزير حيدر في تصريح للصحفيين اليوم عقب لقائه نيكولاس كيبون سفير السويد في دمشق أن حل الأزمة في سورية لا يكون عبر حمل السلاح واللجوء إلى العنف وقال "إن الحل انطلاقا من دمشق إلى آخر ذرة من التراب السوري هو عبر مشروع المصالحة الوطنية الذي يرفض العنف واستخدام السلاح ويخلق البيئات الحاضنة لعملية مصالحة وطنية على قاعدة الحل التوافقي الذي يحقق المصلحة لجميع السوريين".
وأشار الوزير حيدر إلى أنه تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الوزارة والمجتمع الدولي أو عبر المبعوث الأممي كوفي عنان وفريقه أو الاتحاد الأوروبي وبعض دوله التي يمكن أن تكون لها مساهمات فعالة في حل الأزمة في سورية وقال "إن التاريخ سيثبت أن الدول التي لم تقطع علاقتها مع دمشق هي التي وقفت موقفا صائبا على حساب الدول التي تقاعست عن مهمة مساعدة الشعب السوري في الخروج من أزمته بسحب سفرائها وارتضت أن تقاطع دورا كان يمكن أن يحفظ لها حضورا في وجدان الشعب السوري" .
ولفت الوزير حيدر إلى أن السفير السويدي أكد خلال اللقاء أن بلاده لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سورية وستبقى أبواب السفارة بدمشق مفتوحة طالما أن الوضع الأمني يسمح بذلك.